تعتبر مصر من الدول التي تعاني من أزمات اقتصادية متكررة منذ عام 2011، وهي تواجه تحديات كبيرة في تغطية فواتير واردات القمح والدعم ورواتب القطاع العام. يعزى السبب الرئيسي وراء هذه الأزمات إلى اعتماد مصر بشكل كبير على تدفقات العملة الأجنبية من مصادر محدودة مثل صادرات الطاقة والسياحة وتحويلات المغتربين، بالإضافة إلى ضعف الاستثمار في الصناعات المحلية.
التحركات الحكومية والاقتصادية لتخفيف الأزمة:
عممت الجمعية الحرفية للحامين في دمشق إلى بائعي اللحم بالجملة، بأنه سيتم حصر أختام فواتير بيع اللحوم في الجمعية اعتباراً من السبت القادم.
وفي السياق قال رئيس الجمعية يحيى الخن إن هذا الخطوة تأتي تحضيراً لخطة الجمعية في سياق حصر أعداد الذبائح في السوق، وضبطها في المسلخ ضمن منطقة الزبلطاني، بحيث يعتبر من يقوم بذبح اللحوم خارج المسلخ مخالفاً في حال أراد المتاجرة باللحوم، لكن من يرغب بذبح ذبيحة لاستهلاكه الشخصي فهذا لا يعتبر مخالف.
بات معروفا للجميع أن سورية من أغلى دول العالم بتكاليف المعيشة، حيث يظهر ذلك بالارتفاع المستمر في الأسعار رغم انخفاض سلة المعيشة العالمية للشهر السابع على التوالي.
وفي هذا السياق، عرض “عاصم أحمد” تاجر من طرطوس وعضو غرفة تجارة طرطوس، أسعار بعض المواد الأساسية التي تباع في سورية ومثيلها في لبنان، مشيرا إلى أن السعر بـ الليرة السورية.
كيلو السكر البرازيلي مستورد في لبنان ما يعادل 11900 ليرة سورية، بينما كيلو السكر البرازيلي مستورد في سورية 13500 ليرة سورية.
تحمل قيمة الليرة السورية مقابل الدولار مؤشرات غريبة وغير متوقعة، حيث لا يوجد أي خرق اقتصادي يمكن أن يبرر ذلك، مما يثير تساؤلات الخبراء الاقتصاديين.
في بداية العام، توقع الخبراء والمصرفيون انخفاضاً حاداً في سعر الليرة، ولكن خلال الأيام القليلة الماضية، شهدت قيمة الليرة تحسنًا ملحوظًا، مما أثار تفاؤل الخبراء والمتابعين لسوق الصرف وفقاً لموقع المشهد أونلاين.
يرى بعض المحللين أن زيادة الطلب على الليرة السورية من قبل المستوردين هي واحدة من العوامل التي أدت إلى انخفاض قيمتها، خاصة بعد إلغاء القرار الأخير (1130) الذي كان يحد من مصادر تمويل المستوردين.
يعتبر استهلاك التمور في شهر رمضان من أهم وأساسيات المائدة الرمضانية، وذلك لفائدته الغذائية العالية لصحة الجسم، فمن هي أكثر الدول العربية المنتجة للتمور في العالم؟
وفقا لآخر الأرقام التي نشرتها منظمة الأغذية والزراعة FAO، لعام 2022، احتلت مصر المرتبة الأولى عربياً في إنتاج التمور، ليسجل إنتاجها ما يقرب من 1.7 مليون طن، وجاءت السعودية في المرتبة الثانية بحوالي 1.6 مليون طن، ثم الجزائر بما يقرب 1.2 مليون طن.
بالتزامن مع حلول عيد الأم، شهدت أسعار « قوالب الكيك» في سوريا ارتفاعات غير مسبوقة، مما جعلها تصبح متاحة فقط للأثرياء والأشخاص ذوي الثروات المادية الكبيرة، بينما أصبحت خارج متناول الفئة ذات الدخل المحدود، حيث لا يكفي دخلهم الشهري حتى لشراء "قالب كيك" واحد.
و تبدأ أسعار القوالب من 100 ألف ليرة تكفي لخمسة أشخاص، وتصل حتى نحو مليون ليرة في حال كان طابقين ومحشو بالفواكه وبموديلات معينة.
وهناك قوالب محشوة بالمكسرات تكفي 7 أشخاص، بسعر 200 ألف ليرة، وقوالب محشوة بالشوكولا بسعر 300 ألف ليرة، وتكفي ثمانية أشخاص، أما قوالب أكبر حجما تكفي 15 شخص فسعرها 600 ألف ليرة.
أنهى المصرفان التجاري السوري والعقاري السوري عملية ربط منظومتي الدفع بينهما، واصبحت الخدمة متاحة بين صرافات التجاري السوري والعقاري، ما يُمكّن المتعاملين من السحب النقدي من اجهزة الـ ATM ونقاط الدفع POSالتابعين للمصرفين بفعالية وأمان.
و تمكن هذه العملية متعاملي المصرفين من الاستفادة من خدمات ما يقارب ٦٠٠ صراف الي اضافة الى مئات اجهزة p.o.s المنتشرة في فروع المصرفين والمصارف العامة الاخرى وفروع المؤسسة العامة للبريد في كافة المحافظات.
استقرت أسعار الذهب في سوريا ليبق محافظاً على مستوياته القياسية و التاريخية.
واستقر سعر غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع عند 840 ألف ليرة سورية وسعر شراء 839 ألف ليرة، بينما استقر الغرام عيار 18 سعر مبيع 720000 ليرة وسعر شراء 719000 ليرة.
كما استقر سعر مبيع الأونصة الذهبية السورية عيار 995 عند 31 مليون ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 6 ملايين و 900 ألف ليرة، واستقر سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط عند 7ملايين و 75 ألف ليرة سورية.
أوضح نائب رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان بدمشق أحمد السواس أن استهلاك اللبن الرائب خلال الأيام الأولى من شهر رمضان وقبل يومين منه ازداد بنسبة كبيرة تفوق 100 بالمئة، على حين أن استهلاك الأجبان انخفض بنسبة تقرب من 70 بالمئة، وذلك لاعتماد معظم الأسر السورية على اللبن في الطهي وغيره باعتبارها من التقاليد الأساسية خلال الشهر الفضيل.
يعتبر الخبير الاقتصادي جورج خزام أن منصة تمويل المستوردات هي كارثة اقتصادية للسوريين، حيث أدت إلى تراجع الصادرات بشكل كبير وتدهور قيمة الليرة السورية.
ويشير إلى أن التأخير الطويل في عمل المنصة والتكاليف الإضافية التي يتحملها المستوردون نتيجة للاعتماد عليها، أدت إلى زيادة تكاليف المنتجات بنسبة تصل إلى 35 في المئة.
ويضيف أن تراجع كمية البضائع المتوفرة للبيع في الأسواق ساهم في زيادة أسعار جميع المنتجات والمواد الأولية المستخدمة في التصنيع، نظرًا لعدم وجود بدائل محلية كافية لهذه المواد.