مجتمع

تناقلت عدة صفحات ومواقع إخبارية السبت مقطع فيديو لـ "جسم غريب متوهج" في سماء طرطوس.

وأظهرت اللقطات جسماً متوهجاً يميل لونه إلى الأحمر المتلهب في سماء طرطوس، وذكر آخرون أنه تمت مشاهدته في سماء مدينة اللاذقية أيضاً.

وانتهزت صفحات الفرصة لإثارة الهلع عند الكثيرين، ما دفع بعض السكان للنزول إلى الشوارع.

 وتحدثت مواقع إعلامية عن الجسم الغريب، ناقلة عن صفحة حساب باسم "الفلكية العربية السورية"، بأن «مصدر الضوء هو شعلة مصانع أو شعلة باخرة انعكست على ذرات الماء المتبلورة في الغيوم وشكلت هذا الجسم».

تطلق وزارة الصحة غداً حملة أيام التلقيح الوطنية لمتابعة الأطفال المتسربين من التلقيح من عمر يوم حتى 5 سنوات، وتستمر لغاية الـ 16 من الشهر الجاري.

وتنفذ الحملة وفق مديرة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتورة رزان الطرابيشي في 968 مركزاً صحياً ثابتاً، و63 محدثاً، وعبر 813 فريقاً جوالاً يغطي مختلف المحافظات.

وصلت اليوم إلى مطارات دمشق وحلب واللاذقية الدولية خمس طائرات من الإمارات وإيران وروسيا محملة بالمواد الإغاثية والغذائية والمساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال.

ومن مطار دمشق الدولي ذكر وصلت  طائرة إماراتية محملة بـ 30 طناً و50 كيلوغراماً من المواد الغذائية إلى المطار بينما وصلت طائرة روسية تحمل مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال.

كما وصلت طائرة الشحن الجوي السورية من موسكو تحمل 25 طناً مواد ومساعدات إغاثية تم تنظيمها من قبل السفارة السورية في موسكو ومقدمة من الجالية السورية في روسيا الاتحادية والشعب الروسي لمتضرري الزلزال.

وافق مجلس  الوزراء خلال جلسته الاستثنائية على تأمين مساكن للمتضررين من الزلزال في محافظتي حلب و اللاذقية وتأمين أراض لهذا الغرض تعود ملكيتها للمؤسسة العامة للإسكان والمجالس المحلية في المحافظتين، حيث يتم حالياً -وفي خطوة أولى- اتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة للبدء بعمليات البناء وفق الآتي:

-في محافظة حلب.. /8/ أبنية في موقعي ضاحية المعصرانية والحيدرية بإجمالي عدد مساكن 440 مسكناً.

-في محافظة اللاذقية.. /8/ أبنية تؤمن 300 مسكن وذلك في مناطق (شارع الثورة، مدخل منطقة الشاليهات الجنوبية، المتحلق الشمالي-على الطريق الواصل لمشفى النور، المتحلق الشرقي-مدخل جبلة الشمالي).

تشهد محافظة اللاذقية، بعد كارثة الزلزال المدمر هجرة عكسية باتجاه الريف، خوفاً من العيش في الأبنية الطابقية، وخاصة الطوابق العليا التي يشعر سكانها أكثر من غيرهم بالهزات الارتدادية.

“فوبيا الزلزال”، لم تفارق الكثير من أهالي اللاذقية بعد، بل لا تزال تشعرهم بالخوف على أنفسهم وعلى عائلاتهم من أي هزة قد تتطور إلى زلزال يعيد إنتاج مشاهد الضحايا والدمار الذي خلّفه زلزال ٦ شباط الماضي.

وعلى وقع الخوف، جاءت الهجرة باتجاه الريف، حيث راح عدد كبير من الأهالي يبحثون عن منازل للإيجار في القرى، أو منازل طوابق أرضية داخل المدينة، خشية البقاء في الطوابق العليا.

بدأ المشفى الميداني لجمعية التنمية للحياة والسلام اللبنانية في مدينة حلب اليوم تقديم خدماته الطبية، لمتضرري الزلزال القادمين من مناطق عدة إلى مكان تمركز المشفى في معهد الأخوة بحي المحافظة.

وأوضح مدير الهيئة الإدارية للجمعية وليد الحاج أن المشفى يقدم إلى جانب العلاج الآني أدوية مجانية لمتضرري الزلزال، ولا سيما ممن يعانون من أمراض داخلية عامة ولشريحة الأطفال، حيث يحوي المشفى عشرة أسرة مجهزة بأجهزة التنفس والتخطيط للقلب وضغط الدم.

تشكلت في اليومين الماضيين غيوم “ألتوكوملس” في سماء دمشق تُعرف بـ “السحب الركامي المتوسط”، وتظهر كخيوط متعرجة متلاصقة يرمز لها برمز الصحراء السماوية.

أعلنت وزارة الداخلية عن رغبتها في تطويع عدد من الشبان والشابات السوريين بجهاز قوى الأمن الداخلي بصفة (شرطيين أفراد)، لدراسة التمريض أو القبالة، لصالح إدارة الخدمات الطبية وفروعها بالمحافظات ومشافي الشرطة، بحسب ما ذكرته عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”.

وأوضحت الوزارة، أن “الناجحين يخضعون لدورة تدريبية مدتها 6 أشهر في كلية الشرطة بدمشق بالنسبة للذكور، وبمدرسة الشرطة النسائية بدمشق بالنسبة للإناث، وبعد اجتيازهم فترة المران بنجاح يمنح خريجو الدورة رتبة شرطي درجة أولى”.

اشتكى عدد من المزارعين في قرية حبرون بمنطقة صافيتا في ريف طرطوس الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي وعدم توفره، لأجل سقاية مزروعاتهم وبيوتهم البلاستيكية في المنطقة.

وقال المشتكون“منطقتنا زراعية ويوجد فيها ما يقارب 4000 آلاف بيت بلاستيكي، وتتغذى بالماء من 14 بئر ارتوازي، ولكن كلها تعمل على الكهرباء، وحالياً نعاني بشدة من عدم توفر الكهرباء، لكي يتسنى لنا سقاية مزروعاتنا”.

وأضاف المشتكون أنه “أوجدنا حلول بديلة للكهرباء في حياتنا اليومية، فبتنا نطبخ ونتحمم ونغسل ثيابنا بواسطة الحطب والنار، ولكن لا يمكننا إيجاد حل بديل للكهرباء لسقاية مزروعاتنا”.

اكتشف العلماء إصابة الطيور البحرية بمرض جديد، لا تسببه البكتيريا والفيروسات، بل دقائق اللدائن التي تسبب التهابات مختلفة في الجهاز الهضمي لهذه الطيور.

وأشارت مجلة Journal of Hazardous Materials إلى أن “هذه الالتهابات مع مرور الوقت تسبب ندبا وتشوهات في الأنسجة، ما يؤثر في نمو وتطور الطيور وجهازها الهضمي وبالطبع في بقائها على قيد الحياة”.

وذكرت دراسة في هذا المجال، أثبت الباحثون خلالها أن “تناول دقائق اللدائن يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للجهاز الهضمي للكائنات البحرية”.