دخلت السجون الإسرائيلية طفلة وخرجت شابة؟
نشأت نورهان عواد في مخيم قلنديا، ودخلت السجن الإسرائيلي طالبة في الصف العاشر، لتخرج فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها، حاملة في جسدها آثار ثلاث رصاصات اخترقت ظهرها ورجلها وبطنها، فيما لا تزال تعاني من إحداها -حتى اللحظة- كانت قد استقرت في الكبد.
عواد التي كانت من بين 39 أسيرًا وأسيرة أفرجت عنهم إسرائيل ضمن اتفاق الهدنة، مع حركة حماس، والذي يستمر أربعة أيام، يتوقف فيها القتال، ويتبادل فيها الطرفان بعض المحتجزين لدى كل منهما ،وحصلت عواد على الثانوية العامة وهي في السجن، بنسبة 94%، لتتمكن من الالتحاق بجامعة القدس المفتوحة في تخصص بالتاريخ.