مجتمع

أكد مدير التربية الحيوانية باسم محسن أنه لا وجود لجائحة "نيوكاسل" في قطاع الدواجن، ولكن سجلت بعض الحالات خلال فترة الصيف وفترات ارتفاع درجات الحرارة، حيث أصيبت بعض الطيور بالإجهاد الحراري ونقص المناعة، إلى جانب عدم القدرة على الحصول على مدخلات الإنتاج وتطبيق إجراءات الأمن الحيوي، وحصل نفوق بسيط في بعض المزارع التي لم تلتزم بإعطاء اللقاحات اللازمة. 

وبين محسن أن هذا المرض من الأمراض الموجودة في سورية منذ أكثر من عشرين عاماً، وتعطي الزراعة اللقاحات اللازمة لهذا المرض، مشيراً إلى أن جميع المنتجات التي تنتج عن طيور كانت مصابة سابقاً وشفيت لا تؤثر على الصحة العامة أو البشرية. 

مع دخول فصل الشتاء، وبدء المنخفضات الجوية، سجّلت الشمسيات المطرية أسعارا فلكية في معظم المحافظات السورية.

ففي حمص، تراوحت أسعار الشمسيات ما بين 50 – 125 ألف لبعض الأنواع، وفق ما قال أحد أصحاب المحلات.

وأضاف صاحب المحل: إن الأسعار الحالية متحكم بها من قبل التجار وليس من قبل أصحاب المحال التي تبيع بالمفرق، وهم من يضعون التسعيرات.

وقال البائع: تختلف الأسعار بحسب حجم الشمسية ونظام فتحها، الكبير منها يصل إلى 125 ألف ليرة، ومنها ما هو أغلى من ذلك، في حين يقل السعر كلما كان حجم الشمسية أصغر كتلك التي تتسع في الحقيبة النسائية.

دفعت ظاهرة التدخين المتفشية بشكل لافت بين طلاب المدارس في السويداء، العديد من الأهالي لدق ناقوس الخطر، إزاء هذه الآفة التي أصبحت تشكل تحدياً صحياً واجتماعياً يهدم المجتمع برمته وخصوصاً الشباب الذين يمثلون أمل المستقبل، ولاسيما أنها باتت بمنزلة بوابة عبور نحو الانحراف المبكر.

افتتحت مساء أمس الأحد دورة الألعاب الرياضية لجريح الوطن بنسختها الثالثة في مدينة تشرين الرياضية بمشاركة خمس دول هي :  العراق، إندونيسيا، إيران، روسيا ، إضافة إلى سورية، وسوف تتنافس  في ست ألعاب رياضية.

بدأ حفل الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الوطن ثم عزف النشيد الوطني السوري.

 وحضر الحفل رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا والسفير الاندونسي وعدد من الشخصيات العسكرية.

وتم استعراض شريط فيديو عن الدورتين السابقتين وما حققه رياضيو جريح الوطن من نتائج جيدة.

اشتكى السوريون مؤخراً من الظلام الدامس الذي يخيم على الشوارع والطرقات في دمشق، الأمر الذي يساهم في ازدياد حالات السرقة والنشل.

وفي هذا السياق، كشف مدير الإنارة في محافظة دمشق وسام محمد أن الشوارع مظلمة بسبب عدم توفر التيار الكهربائي، مضيفاً: “الشوارع المنارة والتي يتواجد فيها طاقة بديلة أو أجهزة وبطاريات تكون مقدمة من المجتمع الأهلي فأحياناً يقوم الناس بجمع تبرعات من أجل شراء طاقة بديلة ونحن بدورنا نركبها لهم”.

وتابع محمد: “أما أن تقوم المحافظة بتركيب هذه الأجهزة فليست لديها إمكانية خصوصاً وأنها كل سنتين تحتاج إلى تبديل البطاريات وإعادة تأهيل وصيانة بمبالغ عالية جداً”.

شتاء آخر يطل على أهالي حلب من دون وصول رسائل استلام مازوت التدفئة المنزلي على نظام البطاقة الذكية وفق الكمية المخصصة 50 ليتراً لكل بطاقة عائلية.

ورغم إعلان مديرية محروقات حلب عن بدء توزيع مازوت المنزلي على المواطنين منذ مطلع شهر أيلول من العام الحالي، إلّا أن عملية وصول رسائل الاستلام تجري بوتيرة بطيئة فيما يزداد الطقس برودة وقساوة.

كشف رئيس مركز التنبؤ المركزي في المديرية العامة للأرصاد الجوية، شادي جاويش، لتلفزيون الخبر عن تعرّض البلاد إلى 3 منخفضات جوية ماطرة متتالية حتى الـ11 من كانون الأول الجاري”.

وأوضح “جاويش”، أن “النصف الأول من هذا الشهر يتميّز بعدة حالات ماطرة، ثلاثة منخفضات جوية متتالية، في 5 و 8 و 11 كانون الأول، وجميعها تأثيرها يُعدّ جيد على المناطق الساحلية من البلاد، فيما تختلف بالتأثير على المناطق الداخلية”.

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن العام 2023 هو الأكثر حرارة على الإطلاق.

ووفقاً لتقرير "حالة المناخ العالمي لعام 2023 " الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كانت درجات الحرارة العالمية أعلى بحوالي 1.4 درجة مئوية (2.5 فهرنهايت) عن متوسط ما قبل عصر الصناعة للأشهر العشرة الأولى من العام، وهذا يكفي لإعلانه العام الأكثر سخونةً على الإطلاق حتى مع بقاء شهر على نهاية العام.

وأظهر التقرير استمرار ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة المسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب في عام 2023، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى تاريخي في العام الماضي.

شهدت سماء دمشق، الخميس، ظاهرة فريدة تعرف باسم “الشموس الكاذبة”.

ووفقًا لرئيس مركز التنبؤ في الأرصاد الجوية، شادي جاويش، فإن هذه الظاهرة تظهر على شكل دائرة بيضاء أفقية عند نفس زاوية ارتفاع الشمس.

وأوضح جاويش أن هذه الظاهرة النادرة تحدث نتيجة لانكسار الضوء عبر بلورات الجليد في السحب الرقيقة العالية المعروفة بالسمحاقي (Cirrus).

وتحدث هذه الظاهرة في ظروف جوية معينة، تشمل درجات حرارة منخفضة، واستقرار جوي، وتوفر كبير لبخار الماء في الجو الذي يتحول إلى بلورات جليد في زوايا محددة.

وأضاف جاويش أن هذه الظاهرة قد تحدث أيضًا ليلاً، حيث يُشار إليها بـ “القمر الكاذب”.