خرقت المجموعات الإرهابية المسلحة اتفاق وقف الاعمال القتالية في سورية 9 مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك عدد الخروقات التى قامت بها إلى 422خرقا منذ البدء بتنفيذ الاتفاق في السابع والعشرين من شباط الماضي.
ارتقى 4 شهداء وأصيب 56 شخصا بجروح متفاوتة جراء استهداف إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات المسلحة المنضوية تحت زعامته الأحياء السكنية فى مدينة حلب في خروقات جديدة لاتفاق وقف الاعمال القتالية.
وذكر مصدر في قيادة شرطة حلب أن “إرهابيين أطلقوا ظهر اليوم قذائف صاروخية على حيي شارع النيل والموكامبو السكنيين” في مدينة حلب.
وصلت صباح اليوم طائرة روسية إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات إنسانية لتعزيز صمود السوريين في مواجهة الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض عليهم من بعض الدول العربية والإقليمية والدولية.
وذكر مدير مركز المصالحة الروسي على اتجاه دمشق يوري زرايف في تصريح للصحفيين في المطار أن الطائرة تحمل مساعدات إنسانية مقدمة من الحكومة والشعب الروسي إلى السوريين.
وأوضح زرايف أن المساعدات تتضمن مواد إغاثية متنوعة ومستلزمات للأطفال وسيتم توزيعها على عدد من دور الأيتام بدمشق ومئات المواطنين المتضررين في بلدة الرحيبة بريف دمشق.
عادت حالة الاستقرار إلى مدينة القامشلي بعد أيام من المواجهات بين «الوحدات» و«الأسايش» الكردية من جهة، والجيش السوري و«الدفاع الوطني» من جهة أخرى. وأسفرت سلسلة الاجتماعات بين ممثلين عن الجيش وآخرين عن الأكراد، إلى اتخاذ عددٍ من الإجراءات بهدف استعادة الهدوء إلى المدينة.
خرقت المجموعات المسلحة اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية 7 مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك عدد الخروقات التي قامت بها إلى 413 خرقا منذ البدء بتنفيذ الاتفاق في السابع والعشرين من شباط الماضي.
باشرت الأمم المتحدة أمس تنفيذ خطة لإجلاء 500 شخص، هم مصابون أو مرضى، من مدن وبلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي الشرقي والزبداني ومضايا بريف دمشق الشمالي الغربي.
وقال مصدر في الأمم المتحدة في دمشق حسب وكالة «أ ف ب» للأنباء: إن «الإجلاء يشمل أشخاصاً مرضى أو مصابين في المدن الأربع المحاصرة».
في وقتٍ كانت التغيّرات المناخيّة القاسية تمثّل أبرز التحدّيات والصعوبات التي تواجه المجتمع السوري بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، وزيادة تبخّر المياه، وانخفاض معدّ
ارتفع عدد الخروقات التي قامت بها التنظيمات المسلحة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية إلى 401 خرق منذ سريان تنفيذ الاتفاق في السابع والعشرين من شباط الماضي حيث رصد مركز التنسيق الروسي في حميميم 7 خروقات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
لم تحظَ الهدنة السورية، منذ سريانها في شباط الماضي، بأية إدارة جادّة تسعى إلى ضبط التجاوزات ومحاسبة المسؤولين عن الخروق، فكان أن أدّى تراكم الخروق وانتقالها من مستويات صغيرة إلى مستويات أكثر اتساعاً وخطورةً، إلى تلاشي الهدنة نهائياً وعودة التصعيد العسكري إلى سابق عهده على مختلف جبهات القتال التقليدية.
كثفت وحدات الجيش العربي السوري في حلب من عملياتها على تجمعات وأوكار تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية.
وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة على أوكار وتحصينات المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في قريتي صوران والعويجة ومنطقتي الشقيف وضهرة عبد ربه بالريف الشمالي.
وأشار المصدر إلى أن الضربات أسفرت عن “تكبيد المجموعات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي وتدمير جرافة” كانت تقوم بأعمال التحصين في منطقة ضهرة عبد ربه.