شقيقة الأبد… تبتسم
في أمسيتين على التوالي، خيل إليَّ أنني أرى عرَّابة الزمن وشقيقة الأبد دمشق، تبتسم، بكامل سحرها، وطهر بهائها، فازددت يقيناً أن بياض ياسمينها سيفرض عطره بالضربة القاضية على أبناء الظلام المحل
في أمسيتين على التوالي، خيل إليَّ أنني أرى عرَّابة الزمن وشقيقة الأبد دمشق، تبتسم، بكامل سحرها، وطهر بهائها، فازددت يقيناً أن بياض ياسمينها سيفرض عطره بالضربة القاضية على أبناء الظلام المحل
ضم معرض الفن التشكيلي الذي افتتح في حديقة السبيل بمدينة حلب يوم السبت 28/4/2018 مجموعة من اللوحات الفنية بتقنية الألوان الزيتية والتي تنوعت بين مواضيع عدة عن حلب القديمة وبيوتاتها العتيقة وأزقتها الأثرية وقلعتها.
أقامت المؤسسة السورية العالمية لحماية اللغة الآرامية بالتعاون مع هيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية احتفال آراميا 2018 وذلك في قاعة الاحتفالات بمجلس مدينة معلولا.
يؤمّ الدمشقيون منطقة باب شرقي أفواجاً، بعدما ولّى زمن القذائف، إثر خروج حيّ جوبر المجاور من خريطة التمرد المسلح الذي استنزف البلاد طوال الأعوام السابقة. تنفّس أهالي المنطقة، قليلاً، نسائم الحياة الجديدة، فيما عادت أسواق حيّهم لاستقطاب سكان العاصمة، وكذلك حاناتها.
منذ بدء أحداث الحرب على سورية وفيها، شاع استخدام مصطلح “البيئة الحاضنة للإرهاب” للدِّلالة على وجود مناطق سورية تشكّل مثل هذه “البيئة الحاضنة”، انطلاقاً من، وبناءً على، سهولة دخول الجماعات الإرهابية إلى مناطق بعينها، وقدرتها على التغلغل فيها، واستمرار سيطرتها عليها، والذي يستشف، أو يستنتج منه برأي البعض، تبني سكان تلك المناطق لفكر الجماعات الإرهابية وسلوكها، أو وجود تشابه بنيوي بين المجموعتين، القادمة والحاضنة، فكراً وسلوكاً، ذلك في مقابلِ مقاومةِ مناطق أخرى واستعصائها على تلك الجماعات.
يعمل الشاعر البحراني قاسم حداد على مشروعه الشعري بصبر وأناة ومهارة، وهو في مجموعته الشعرية الجديدة «ثلاثون بحراً للغرق»(دار المتوسط- ميلانو)، يستمر في تأكيد اشتغاله على الجملة المفارقة التي تنطوي على غنائية خفيضة على خلفية تشكيلية لطالما كانت جزءاً من اشتغالاته الإيقاعية التي تمزج ما بين الصورة الشعرية واللون، وتالياً لن نجد مسافة واضحة بين ما هو إيقاعي، وما ينتسب إلى بلاغة قصيدة النثر«ليس فقط
هناك العديد من القطع التاريخية الأثرية الهامة في عالمنا ورغم التطور التكنولوجي الذي وصلنا إليه في وقتنا الحالي إلا أن بعض هذه الإبداعات القديمة ظلت غارقة في الغموض ودون تفسير وفهم حتى الآن.ولا يزال المؤرخون عاجزين أمام بعض هذه القطع الأثرية القديمة إلى الآن، ومن أهمها ما يلي:
– متعدد السطوح الإثنا عشري الروماني:
استقطب مهرجان “ارسم حلمي” التشكيلي الرابع الذي استضافته دار الأسد للثقافة باللاذقية عددا من الجمعيات الأهلية التي تعنى باستخدام المستهلكات البيئية وبقايا الخامات الأولية والمصنعة والأدوات والتقنيات المختلفة لإبداع أعمال فنية.
لم يقتصر عمل غرف العمليات الاستخبارية في الحرب على سوريا مقتصراً على تمزيق خريطة البلاد وتدمير البنية التحتية للمدن، وتحطيم الجسور والسكك الحديد، إذ اتجهت أنظار هؤلاء البرابرة إلى الآثار أيضاً، لمحو تاريخ الحضارة السورية العريقة، من تدمر وبصرى إلى الأسواق القديمة في حلب.
تضرب مدينة حلب جذورها بعيداً في التاريخ، ويطيب لقسم كبير من أبنائها التغنّي بأنّها واحدة من أقدم المدن المأهولة في حياة البشريّة. يعود أقدم ذكر للمدينة إلى العام 2530 ق. م.، حين استولى «ريموش الأكادي بن سرجون» عليها وأسر ملكها «لوكال» (ما يعني أنّها كانت موجودة قبل ذلك التاريخ بطبيعة الحال).