ثقافة
دمشق تحت حصار المخلوقات الفضائيّة
لم يجد الفنان السوري أيهم جبر تعبيراً أفضل عن الحرب الدائرة في سوريا من غزو كائنات فضائيّة لدمشق، ليحقّق عمله «دمشق تحت الحصار» انتشاراً واسعاً وصل إلى الصحف العالميّة. وتداولت مواقع كثيرة تصاميم جبر، نظراً لفكرة العمل الجديدة، والحرفية العالية في تنفيذه.
خلدون المالح ينهي استراحة المحارب
أشهر قليلة كانت تفصله عن العودة إلى دمشق؛ مدينته التي كانت تنتظره من رحلة علاجه في «لوس أنجلوس»، لكن الأجل لم يترك له خياراً آخر، سوى بالعودة على متن طائرة من بلاد «كولمبوس» بعد أن ترك وصيته الأخيرة لأسرته بأن يدفن في «الشام» مغمضاً عينيه أمس؛ مع إشراقة فجر 26 نيسان في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
«الرقة للفنون الشعبية» تنجو من «داعش»: «قمر على الشرق» في دار الأوبرا السورية
سنوات طويلة من الحرب وضعف التمويل عانته فرقة «الرقة للفنون الشعبية». فبعد اندلاع الحرب في سوريا وسيطرة تنظيم «داعش» على حاضرة الفرات في آذار 2013، كان من الصعب على مؤسسها الفنان إسماعيل العجيلي إعادة لم شمل أفراد فرقته التي اتهم التنظيم الأسود أعضاءها بـ«الزندقة» قبل أن تلتئم من جديد للرقص على مسارح العاصمة.
سعدي يوسف يبارك إغلاق الصفحات الثقافية في الصحافة اللبنانية
سعدي يوسف: تناقلت الأنباء الواردة من بيروت، أطرافاً من حديث عن إغلاق صفحات ثقافية، فى «السفير» و«النهار» و«المستقبل»، وسواها، اقتصاداً فى الإنفاق على بضاعةٍ ما.
والحقُّ أننى لم أحزنْ لهذه الأنباء، بل لقد أحسستُ بأنّ ما حدثَ خيرٌ للحصافة والثقافة، وللمشهد الحيّ فى وعى أُمّةٍ.
لن نسمع بعد الآن أن عباس بيضون (مثلاً) هو ملك قصيدة النثر، بعد أن فقد متراسه فى «السفير»، ولن تكون جُمانة حدّاد مع عقل عويط ثُنائيّ الإبداع العربى فى العالَم ( الخليجيّ بخاصّة )، بعد أن توقّفت « النهار ».
من كتاب دروب دمشق ـ قسم "الكراهية" (1)
بداية البدايات هنا في جامعة دمشق … الطلاب قادوا النضال السياسي والقومي والوطني
في سورية، في الشام، في دمشق، كانت ولم تزل بداية البدايات، في كل الأشياء والمسميات والوقائع والحضارات والعمارة والفن والغناء والتعليم والجامعات والموسيقا والعراقة والأصالة… والقهر والنصر.
ثلاثون فيلماً تتنافس في مهرجان «سينما الشباب والأفلام القصيرة3»
أطلقت المؤسسة العامة للسينما بالتعاون مع دار الأسد للثقافة والفنون فعاليات مهرجان «سينما الشباب والأفلام القصيرة» بدورته الثالثة التي أتت احتفالاً بالذكرى السبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن.
«أنا وأنتٍ وأمي وأبي» لعبد اللطيف عبد الحميد: دمشق بتوقيت الحرب
لا يشبه عبد اللطيف عبد الحميد (1954) أحداً في صوغ سينماه؛ دائماً يعيد ترتيب الحياة كفيلم من أفلامه الأحد عشر، وواهم من يفكر أن صاحب « ليالي إبن آوى» يقلّد الحرب أو الحب كواقع مستعاد للكارثة؛ بل إنه، لا سيما في شريطه الأخير «أنا وأنتِ وأمي وأبي» (100 دقيقة، انتاج مؤسسة السينما)، يضع العائلة السورية في ميزانها الشعبي؛ فيبحث لها عن ملاذ أو ملجأ؛ ويحتمي وراء ألبوم صورها الطيبة من ريبة المنشقين عنها
«الأمير اللقلق».. اعاجيب مسرح الطفل السوري
الدمية والقناع والشخصية يبدو أنها أمست عناصر أساسيةً في تجربة المخرجة آنا عكاش، فبعد عرضها (الدجاجة السوادء - 2013)، ها هي تخوض تجربتها الإخراجية الجديدة في عرض (الأمير اللقلق - مسرح القباني، دمشق، لغاية 30 نيسان) مقتبسةً إياها عن نصٍ بالعنوان نفسه للكاتب الألماني (فيلهلم هاوف - 1802- 1827) مؤلف القصص الخيالية في القرن التاسع عشر؛ والذي استلهم بعض حكاياته الشعبية من أجواء «ألف ليلة وليلة».