الوجود الروسي... وما بقي من «الفوضى الخَلاقة»
كيف لكاتب أن يعقلن كل هذا العبث الجاري في قلب العالم العربي، وكيف له أن يوجد أهدافاً منطقية قابلة للفهم من كل التخبط والعشوائية اللذين تتصف بهما سياسات دول المنطقة خلال السنوات الخمس الأخيرة في سياق ما عرف «بالربيع العربي»، وكيف يمكن الخروج باستدلالات استقرائية منطقية عند الإجابة بنوع من الرجم بالغيب أو قراءة الفنجان عن سؤال سيظل مرافقاً لنا لوقت ليس قصيراً: هل بقي شيءٌ من «الفوضى الخلاقة»؟!