ثقافة

05-02-2016

أغوتا كريستوف.. برهان الحزن الكبير

اغوتا كريستوف الهنغارية كتبت بالفرنسية التي اعتبرتها دائماً منفى لغوياً، هي العدمية كما قالت عن نفسها، ألفت ثلاثية ظهر منها في العربية جزءان «الدفتر الكبير» و «البرهان» الثلاثية الشهيرة تتابع حياة طفلين. توقفت اغوتا كريستوف عن الكتابة في سنواتها الأخيرة قائلة لا رغبة لي للقيام بشيء.

03-02-2016

السعودية: 8 أعوام سجن و800 جلدة للشاعر الفلسطيني أشرف فياض

أصدرت الدائرة القضائية في مدينة أبها، جنوب غربي السعودية، يوم الثّلاثاء، حكماً جديداً بحق الشّاعر الفلسطيني أشرف فيّاض، يقضي في إبقاء عقوبة تعزيرية بالسّجن ثمان سنوات، و 800 جلدة، بعد الرّجوع عن عقوبة القتل حداً بتهمة الردة، في حكمها السابق.

02-02-2016

«فانية وتتبدّد» لنجدت إسماعيل أنزور: زالت «الدولة» وبقي «أميرها»

«الالتزام بالنقاب لطفلة لم تتجاوز الحادية عشرة من عمرها «فرض» على كلّ امرأة مسلمة»، تقول الأم (رنا شميس) لابنتها الصغيرة نور (إيمي فرح)، في بداية فيلم «فانية وتتبدّد» (135 د. ـ إنتاج «مؤسّسة السينما»)، فتردّ الطفلة عليها: «لكنكِ تفعلين ذلك خوفاً من داعش». فتعقّب الأم: «لا.

02-02-2016

أدونيس يشن هجوما على العقل السلفي في الثقافة العربية

في قاعة ضاقت على حضورها بما رحبت، صبّ الشاعر السوري أدونيس جام غضبه على حال الثقافة العربية والإسلامية في الوقت الراهن، واصفا إياها بأنها ثقافة القرون الوسطى، مؤكدا أنها ثقافة لا تعلّم سوى
 الرياء والنفاق والكذب
ولا تستطيع أن تجهر بالحق وليست حرة، ومشيرا الى أن الرقابة هي جزء عضوي في الثقافة العربية، ليس فقط من أهل السلطة، وإنما توجد الرقابة الاجتماعية والسياسية.

29-01-2016

هل هناك أدب سوري؟ المخيّلة المحتلّة

هناك من يعتقد أن الأدب والشخصية السورية تحققا منذ قرون، لكن ثمة من يرد الأدب إلى وطنية ضيقة. وثمة من يعتبر أن الأدباء السوريين لم يبدعوا في سوريا ولكنهم أبدعوا في بيروت.

28-01-2016

من أجل إعادة الاعتبار إلى «النصوص المحرمة»

تحتل ثلاثية الدين والسلطة والجنس صدارة الرقابة المعتادة في محيطنا تقليدياً. وإذا كانت التقنيات الجديدة قد خففت كثيراً من من حدة الرقابة وجعلتها شبه معدومة عملياً، فهي بقيت في مجال الكتب والمنشورات، لأنّها أسهل للمراقبة والضبط من المحطات الفضائية والمواقع الإلكترونية.

23-01-2016

عن اليمين المتطرف الجديد في ألمانيا

مشاهد طوابير مئات آلاف المهاجرين من الدول المستعمَرة السابقة إلى أوروبا وإلى ألمانيا في المصاف الأولى، قد تدفع المرء للسؤال عن ردود فعل السكان على هذه الهجمة على بلادهم، أي على ما يرونه أنه عدوان على مستوى معيشتهم والاستقرار الذي تمكنوا من تحقيقه في أوروبا بعد قرون طويلة من الحروب المدمرة.

هنا فلنتذكر بعض الأخبار المتناثرة الآتية من أوروبا:

22-01-2016

المصور: أخاف من فني حين أكون أكبر من الخوف

مم يخاف المصور، ثمة فنانون لا يخافون لكن الآخرين الذين صاروا أكبر من الخوف لا يزالون يخشون أن يرسموا ما صار مادة للإعلام أو ما لا يعصى على الرسم كالضوء والبناء، وثمة من يخشون المحرّمات الثلاثة: الجنس والدين والسلطة
لوحة لاسامة بعلبكي

21-01-2016

هكذا حكم التافهون العالم

من إنجازات الأيام الأخيرة من العام المنصرم، صدور كتاب للفيلسوف الكندي ألان دونو عنوانه: «Mediocratie»، أو نظام التفاهة. كتاب طار حول العالم محمولاً بأقلام الغرب ونقاده، بحثاً عن الأسباب التي جعلت التافهين يمسكون بمواقع القرار في العالم، سياسياً، واقتصادياً، وأكثر... كلمات رائعة قيلت في الكتاب وعنه، تستحق أن يقال أكثر منها عن شرقنا ومحيطنا وعنا.

21-01-2016

عن عبادة الأنا

في نيسان 1994 شنّت أغلبية الهوتو حملة إبادة ضد الأقلية من التوتسي في رواندا، وخلال 100 يوم قُتل ما يربو على 800 الف شخص وتعرضت الآلاف من النساء للاغتصاب. أما اليوم فتُعتبر السياحة مصدر الدخل الأول لرواندا حيث يستطيع هذا البلد المنكوب أن يحصل عبرها على العملة «الصعبة»، كما لو أنه لا تكفيه صعوبات.