ثقافة

22-01-2015

العديد من الفرق الراقصة ترك البلاد والباقية لا تحظى بالدعم

لا يمكن عند الإطلالة على واقع الفرق السورية الراقصة أن نتجاهل حادثة اغتيال الكوريغراف لاوند هاجو؛ الراقص السوري الذي أُحرق جثمانه بعد قتله ونُكل بجسده في شقته بضاحية قدسيا ـ قرب دمشق يوم 12 تشرين الثاني 2008؛ «هاجو» كان قد اختار «رماد» اسماً لفرقته الراقصة التي أسسها مطلع الألفية الثالثة إيماناً منه بجعل الرقص وخصوصاً فن «المسرح الجسدي» في

22-01-2015

أدونيس: (أين الجناح الآخر لطائر الحقيقة؟)

-1-

بدا المشهد في باريس (الأحد.11.1. 2015 ) مدهشاً، واقعاً ورمزاً: غربٌ موحد، ثقافياً وسياسياً، في التوكيد على الديمقراطية والتمسك بها، وعلى حقوق الإنسان وحرياته، وعلى رفض العنف والإرهاب في مختلف أشكالهما.

الأحرار في العالم العربي ينتمون إلى هذا المشهد ويعملون مع العاملين لكي يصبح كونياً.

22-01-2015

دعوات إلى إغلاق «مركز الملك عبدالله»... النمسا أول المتيقّظين إلى الوهابية

تبدو الحكومة النمساوية جادة في نيّتها الانسحاب من «مركز الملك عبد الله للحوار بين الأديان والحضارات». فعلى الرغم من تحذيرات رئيس الجمهورية هاينز فيشر، ورئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في فيينا الكاردينال كريستوف شونبورن، وتريّث وزير الخارجية سباستيان كورس، يظهر أن ثمة توجهاً متزايداً نحو سحب البساط من تحت دعائم المركز.

20-01-2015

جَلْدٌ في السعوديّة: الإعلام الغربي مصابٌ بالصدمة

خلال الأيّام الماضية، بدت وسائل الإعلام الغربية كما لو أنّها اكتشفت للتوّ وجود السعودية على خريطة العالم، إذ تعاطت بنبرة الصدمة والاستغراب مع أيّ معلومة حول الحريات الدينية والاجتماعية في المملكة. هكذا راحت «فوكس نيوز» تسخر من فتوى دينية لشيخ سعودي يحرّم بناء رجل الثلج، فيما اهتمّ موقع «فايس» بنشر فيديو مسرّب، يظهر إعدام امرأة في أحد شوارع مكة، على يد أربعة شرطيين سعوديين.

18-01-2015

وفاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة عن عمر يناهز 84 عاما

توفيت في القاهرة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة بعد إصابتها بوعكة صحية مفاجئة حسبما أفاد التلفزيون المصري.

وكانت الفنانة القديرة قد تعرضت لأزمة صحية منذ عدة أسابيع ونقلت إلى مستشفى دار الفؤاد لتخرج منه بعد أن تماثلت للشفاء، ثم تعرضت إلى وعكة صحية مفاجئة توفيت على إثرها مساء السبت 17 يناير/ كانون الثاني.
وفاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة عن عمر يناهز 84 عاما

17-01-2015

عولمة الإسلاموفوبيا: كُن «شارلي» واخرس!

لنقرّ. بين ضحايانا وضحاياهم فارق شاسع. يتقاطر للحداد على ضحاياهم زعماء العالم، بما فيهم زعماء - أو طغاة - العالم العربي، فيما يقتصر الحداد على ضحايانا على أهل المحلّة. تقام مؤتمرات عالميّة لإدانة الجرائم ضد ضحاياهم، فيما تعقد الدول الغربيّة اجتماعات رسميّة لإدانة ضحايانا بعد موتهم. لضحاياهم أسماء وسير ذاتيّة، فيما ضحايانا مجرّد أرقام في سلسلة طويلة.

16-01-2015

مصطفى علي.. انطقْ أيها البرونز

كان على «جميلة» أن تنتظر سبع سنوات حتى تأكل اللحم؛ فتقديم الأضحية من أجل أن يحيا أخوها بعد موت كل الذكور الذين كانوا يولدون بعدها ويموتون دون سبب يذكر؛ جعل الوفاء بالنذر أمراً لزاماً؛ وذلك كي يتمكن شقيقها الصغير «مصطفى علي 1956» من الاستمرار في الحياة.

16-01-2015

الغرب والشرق معاً؛ بربرية التهويد

قتل إرهابيون ـــ كانت باريس أرسلتهم، أو أرسلت مثلهم، إلى بلادنا لتدمير بناها ومجتمعاتها باسم «الاسلام» ــــ صحافيين فرنسيين في صحيفة «شارلي أيبدو»، انتقاماً للنبي محمد. هل كان ممكناً أن تتراجع الصحيفة أمام فرصة تأكيد خطها وشجاعتها، وتوزيع خمسة ملايين نسخة والحصول على عشرات الملايين في رصيدها البنكي؟ في الواقع، «شارلي أيبدو» اختارت حلاً وسطاً: رسمت النبي محمد متعاطفاً معها!