«طميمة» مسرح الواقعية المفرطة
تاريخياً، تمكّنت تجارب فردية في أوروبا بعد عصر النهضة من إنقاذ المسرح من تهاوٍ كبير سيطر عليه طويلاً، خلق هوّة كبيرة بين الخشبة والواقع، إذ سيطرت الميلودراما الصاخبة، والافتعال المطلق، والعاطفة والحالة الشاعرية المبالغ فيها، على غالبية العروض آنذاك، إلى أن بدأت محاولات ساطعة لربط الدراما المسرحية بالواقع وحيثياته.