يرى مالك بن نبي أن العالم الإسلامي هو، في النهاية، في حاجة إلى نظرة موضوعية تبنى على محور الإسلام باعتباره أصلاً وليس مجرد أصول وتيارات إسلامية من جملة التيارات الوافدة التي بدأت تملأ فراغ الفضاء الاجتماعي في فوضاه الراهنة وبالخصوص في ظاهرة الربيع العربي.
يبدو «داعش» كابن لقيط تحاول التيارات الإسلامية التبرؤ من نسبه، والادعاء أن ولادته كانت نشوزاً عن منهج تيارات الإسلام السياسي. في المقابل، أغرى «داعش» الكثير من المثقفين بالهجوم على التيارات الفكرية، باعتباره ابناً لهذا الفكر أو ذاك.
أثار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اليوم، جدلا جديداً من خلال تصريحاته التي اعتبر فيها أن المرأة ليست مساوية للرجل، متهماً "الجماعات النسوية" بأنها لا تفهم الحالة الخاصة التي أعطاها الإسلام للأمهات.
لا يوجد خلاف جوهري في المرجعية الفقهية لمن يزعمون أنهم وسطيون أو معتدلون او سلفيون. عبدالله عزام، مثلًا، لا يختلف في مرجعيته عن شيخ الأزهر، فكلاهما يغرف من المعين نفسه، أي من الأحاديث النبوية ذاتها، ومن فتاوى الفقهاء الكبار؛ الفارق هو في الانتقاء وحده. لذلك، فإن خطوط التفريق بين الجماعات الإسلامية غير واضحة.
منذ انفجار «الثورات العربية» وتداعياتها الكارثية، يسيطر قلق عارم على الطوائف كلها في العالم العربي. ثمة توجس عام لدى المذاهب والأديان يرافقه تغول مذهبي يستحضر من التاريخ كل أنماط العنف الديني ومناهجه الإقصائية. السُنّة قلقون على هويتهم وخائفون على مكاسبهم التاريخية في السلطة وإدارة الدول.
نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية مقالا للكاتب روبرت فيسك حول أوضاع المسيحيين في ظل تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" في سوريا وركز فيه على اتباع الطائفة السريانية المسيحية التي منحت اسمها إلى سوريا، وأشار فيه على أن المسيحيين في المشرق لا يرون في مساعدة عملية التهجير حلاً منشوداً، بل ينشدون العون والمساعدة للبقاء في بلادهم.
نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، تقريرا تحت عنوان " مكة تحت التهديد: خطة لتدمير منطقة مسقط رأس النبي محمد واستبدالها بقصر ومراكز للتسوق".
نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية مقالاً بعنوان "قتال في داعش بلا قضية سوى قضيته الخاصة"، كشفت فيه الصحيفة عن اعترافاتٍ لمنشقٍ عن تنظيم "داعش" يفضح فيها تاريخ قائده "النضالي".
هل رأيتم طفل بنّش الجميل البريء على اليوتيوب؟ هل استمعتم إليه وهو ينشد بالذبح للنصيرية والشيعة، ويهتف للأمير الجولاني؟ إنها لمأساة أن توأد الطفولة السورية في هذا المستنقع؛ غير أن الأخطر هو أننا في انتظار جيل مشحون بالطائفية، ويرى الذبح لعبة.