عقائد

18-02-2015

قصة أميركا والجماعات التكفيرية

أثير الكثير من الشكوك والأسئلة والإشكاليات حول السلوكيات الغربية المتناقضة في التعامل مع الحركات التكفيرية، فمن الاستثمار في أفغانستان في أواخر السبعينيات إلى الحرب عليها في جزيرة العرب في التسعينيات ومن ثم محاربتها في أفغانستان عام 2001 وفي العراق بعد غزو عام 2003 وصولاً للعودة إلى الاستثمار في سوريا 2011، والآن نقف أمام التجربة الملتبسة مع «داعش».

15-02-2015

حسون: من يحكم الناس باسم الدين فهو مخطئ لأن العلمانية خادمة للدين وليس العكس

شدد وزير الإعلام عمران الزعبي على قيمة الشهادة في بناء سورية، معتبراً أن «الشهداء هم سبب وجود سورية واستمرارية الحياة فيها»، على حين انتقد المفتي العام للجمهورية أحمد حسون من يحكمون باسم الدين واعتبرهم «مخطئين» لأن العلمانية «خادمة» للدين وليس العكس، لافتاً إلى أن «المتآمرين» على سورية «خططوا لتمزيقها إلى كانتونات وإثنيات».

13-02-2015

ابن خلدون والأصوليّة الجديدة

العودة الى العلاّمة ابن خلدون أمر ضروري ومفيد إذ انه يساعدنا دائما وأبدا على فهم القضايا التي نواجهها في مختلف الحقب والعصور. وقد يكون صاحب «المقدّمة» من أكثر المفكّرين العرب القدماء حضورا في واقعنا المعاصر، ومن أشدّهم ارتباطا به، وفهما لخفاياه، وإدراكا لتضاريسه، وتفاصيله.

09-02-2015

في ضرورة الإصلاح الديني .. عود على بدء

مع وصول الارهاب التكفيري الى مرحلة التهديد الوجودي لبعض الكيانات العربية، لم يعد الحديث عن الاصلاح الديني مادة خصبة للتحليلات النظرية ولا للترف الفكري، بقدر ما أصبح يفرض نفسه كموضوع محوري يعاد معه طرح الأسئلة المتعلقة بماهيته ومآله وسيرورته، منذ انطلاقته مع حركة الإحياء المعروفة اصطلاحا بـ «النهضة الاسلامية» في القرن التاسع عشر.

07-02-2015

صناعة التحريض المذهبي

قبل أكثر من عام، وصفت المخابرات العسكرية الإسرائيلية "الشرخ السني – الشيعي" بأنه "لم يعد دينياً في جوهره، بل أصبح استراتيجياً أيضاً". بين المذهبين مشتركات معروفة وواسعة، يعرفها الكل إلا الغلاة، وبالتحديد "السلفية الوهابية". كما أن موقف الاسلام من "العصبية" معروف، وموقفه من نزعات الجاهلية معروف. كيف وصلنا إلى هنا؟

06-02-2015

المؤسسة الدينيّة وهاجس «الإلحاد القادم»

تتضاربُ معطيات الساحة الإسلاميّة حد الالتباس؛ ليست ثمة دراسات جديّة تحلل واقعها الحالي، أو تستشرف جوانب من مستقبلها المنظور.
المفكرون والباحثون لا يمتلكون أبعدَ من رؤاهم الشخصيّة غالباً (على قيمتها)، في حين يعيش قسمٌ يُعتّدُ به من الطبقة المثقفة انفصالاً نسبيّاً عن الخطاب الدينيّ؛ في حاجاته وإشكالاته المعرفيّة.
أمّا مأسسة البحث حول الشؤون الإسلاميّة المعاصرة فهو الضرورة الاستراتيجيّة الغائبة؛ في واقعٍ ما زالَ يعيشُ أولوياته المذهبيّة.

05-02-2015

الأزهر يفتي بتطبيق «حد الحرابة» على إرهابيي داعش

أفتى شيخ الأزهر أحمد الطيب بتطبيق حد الحرابة على إرهابيي تنظيم داعش، بعد قتل مسلحي التنظيم الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة حرقاً وهو حي.

مواقف الطيب جاءت في بيان أصدره الأزهر مساء أمس الأوّل استنكاراً لقتل الكساسبة، ووصفه بـ«العمل الإرهابي الخسيس»، مؤكداً أنه «يستوجب العقوبة التي أوردها القرآن الكريم: أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف».

وأشار الأزهر إلى أن هذه العقوبة يستحقها «هؤلاء البغاة المفسدون في الأرض الذين يحاربون اللـه ورسوله» في إشارة إلى حد الحرابة الذي ينص عليه القرآن الكريم لقطاع الطرق ومن يقومون بإرهاب الناس وأعمال السلب والنهب.

27-01-2015

دمج مسلمي فرنسا

يقدم الفرنسيون أنفسهم، عادة، على أنهم أعظم مصممي الأزياء وسادة الطهي في العالم، وعلى أن لغتهم «المصقولة» و»الحضارية» هي الأنسب، من بين لغات العالم، لكلام الحب والعشق الرومانسي. وهكذا فعلاً يراهم الأوروبيون الغربيون والأميركيون البيض.