عقائد

14-10-2011

المصائر الغريبة للحداثة العربية

إذا كانت الحداثة الأوروبية مشروعاً لم يكتمل، كما يقول الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس، فإن الحداثة العربية ولدت، ولا زالت، مشروعاً معوّقاً. فقد تأسست الأولى على ثورات فكرية وعلمية وصناعية تسارعت في القرن الثامن عشر، بينما بدأت الثانية بالتشكّل، بشكل مجزوء، في منتصف القرن التاسع عشر.

12-10-2011

الموارنة مَن هم؟

مؤسسو أول منظمة رهبانية في الكنيسة المارونية عام 1695. البطريرك الياس الحويك، رئيس الوفد اللبناني إلى مؤتمر الصلح في حزيران 1919.
08-10-2011

المسيحية المشرقية والانتفاضات العربية

في ظل تنامي السيناريوات حول مآلات الربيع العربي ونتائجه، يعود ملف الأقليات الدينية والإثنية الى الضوء في زمن التحولات العربية الراهنة؛ ولعل مفهوم الأقلية بحيثياته التاريخية وإرهاصاته المعاصرة يحتاج الى إعادة بناء على المستويين المعرفي والتاريخي،
08-10-2011

وهم السلطة الدينية

تقوم مشروعية السلطة الدينية على أساس ادّعاء أنها قادرة على تفسير كلام الله. لكن، خطوة إضافية قد تخطوها غالباً أو دائماً، قبل أن تزعم أنها ليست قادرة وحسب، وإنما هي الأقدر على تفسير كلام الله.
08-10-2011

التأزم الأخلاقي عند الحركات الإسلامية في المغرب

حدث الساعة في الأوساط الإسلامية في المغرب شيئان اثنان: هناك أولاً، التفاعل مع أحداث الربيع العربي، في نسخته المغربية التي لا تختلف عن النسخة المتميزة لأغلب الملكيات العربية، حيث كانت رياح الربيع أقل ضرراً مقارنة بالتطورات المفتوحة على احتمالات مجهولة،
08-10-2011

موقف لوي ماسينيون من الإسلام

شكَّل الإسلام محورَ حياة المستشرق الفرنسي لوي ماسينيون (1883–1962)، باحثاً ومحققاً ومدرِّساً ولغوياً وعالمَ اجتماع وموظفاً عمومياً في خدمة دولته ومصالحها، وهو أبرز ما هو مَدين به لدين التوحيد: «كثرة منا في فرنسا تلقت من الصحراء العربية تبليغ الإسلام هذا،
06-10-2011

الوهم العظيم في المشروع الإسلامي العقيم

أُريد لـ«أمّة الكلام» في العالم العربيّ أنْ تصدّق «الكذبة الكبيرة» التي جعلت من برنامجٍ حاسوبيٍّ «أيقونةً ثوريّةً». وأريد للأمة أن تُصدّق أكذوبةً أخرى، هي أن «البيلسان والياسمين» يمكنهما أن يُطيحا ديكتاتوراً،