نابلس

قام رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس، ببادرة «حسن نيّة» حيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عبر موافقته على تسليم السلطة الفلسطينيّة آليّات مصفّحة خفيفة وأسلحة وذخائر قبل أقلّ من أسبوع على مؤتمر أنابوليس.

قالت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة «جيروزاليم بوست» أمس إن «الجيش الإسرائيلي وضع في حالة تأهب قصوى عشية مؤتمر أنابوليس، خشية أن تعمد خلايا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي لتنفيذ هجوم إرهابي كبير، للتأثير سلباً على المؤتمر»،

تعهدت فصائل المقاومة الفلسطينية امس، بالتصدي للمرسوم الذي قال وزير الداخلية في حكومة سلام فياض عبد الرزاق اليحيى ان الرئيس محمود عباس اصدره ويقضي «بحل كل المليشيات العسكرية لكل الفصائل والحركات والقوى السياسية»، والذي ترجم عمليا في الحصار

تعمد السياسة الإسرائيلية إلى فصل السكان العرب بحسب انتماءاتهم الدينية والجغرافية من أجل التلاعب على خطوط الانقسام وتضارب المصالح

قالت مصادر رسمية في الحكومة المقالة برئاسة إسماعيل هنية أنها تدرس منع التجمعات الجماهيرية لحركة «فتح» في قطاع غزة، أو تحديد أماكن مغلقة لتنظيمها، لمنع تكرار أحداث الشغب والصدامات الدامية التي أعقبت احتفال إحياء الذكرى الثالثة

فرضت حركة حماس امس قيودا جديدة على الإعلاميين في غزة، ممن لا يحملون بطاقة وزارة الإعلام في حكومة اسماعيل هنية المقالة، التي رفضتها نقابة الصحافيين الفلسطينيين، كما اعتدت على صحافيين واعتقلت أحدهم فترة وجيزة، مشيرة الى أنها ستتخذ

اتبعت حركة حماس قمعها الاحتفال الذي أقامته حركة فتح في غزة، امس الاول، بالذكرى الثالثة لرحيل الرئيس ياسر عرفات، وأدى الى مقتل سبعة فلسطينيين وإصابة حوالى ,130 باعتقال المئات من كوادر فتح، امس، ملوحة باتخاذ

لمّح القيادي في حركة «حماس» محمود الزهار، أمس، إلى إمكان سيطرة الحركة على الضفة الغربية، إذا انسحبت منها إسرائيل، مظهراً تناقضاً جديداً داخل «حماس»، بعدما كان أعلن رئيس الحكومة المُقالة إسماعيل هنية قبل أيام أن الحركة لا تنوي تكرار تجربة

أفاد تقرير لحركة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان امس أن ثمة توسعا كبيرا في أعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية، فيما توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة في نابلس شمالي الضفة، حيث اعتقل 25 فلسطينيا بينهم امرأة،

باغتت قوات الاحتلال “الاسرائيلي” فجر أمس مخيم بلاطة شرق نابلس في الضفة الغربية، بتنفيذ عملية عسكرية بمشاركة مظليين في المخيم أدت الى اعتقال 25 فلسطينياً بينهم زوجة لأحد المطلوبين، فيما قامت بتدمير منزل أحد المطلوبين لها في المخيم.