قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، إنه "على القوات الأمريكية التي تحتل جزءا من سوريا الخروج منها".
وأضاف في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، أنه "لا يمكن لهذه الأزمة أن تنتهي دون ضمان السيادة الكاملة لسوريا ووحدة وسلامة أراضيها".
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبينزيا إن الشعب السوري بحاجة ماسة لمساعدة دولية جماعية.
وأضاف، في جلسة إحاطة لمجلس الأمن حول سوريا، أن "قوات أجنبية استغلت الاضطرابات التي وقعت مارس 2011 في سوريا لتأجيج الأوضاع في البلاد. كان هدف (هذه القوات) إطاحة السلطات السورية الشرعية وإعادة تكوين نموذج البلاد على هواها".
قال ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي إن روسيا تبذل جهودا كبيرة لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
اشترت شركة "مجموعة الأوراق المالية" الكويتية حصة في أسهم "بنك الشام" باعها "البنك التجاري الكويتي".
ونشر سوق دمشق للأوراق المالية نص قرار موافقة رئيس مجلس الوزراء السوري رقم 19 تاريخ 4 من الشهر الجاري على عملية الشراء التي قامت "المجموعة" بموجبها بشراء 22 في المئة، من حصة "البنك التجاري الكويتي" في "بنك الشام".
وحسب القرار فإن نسبة مساهمة شركة "مجموعة الأوراق المالية" في "بنك الشام" ستصبح 22%، بينما ستتراجع نسبة مساهمة "البنك التجاري الكويتي" فيه إلى 10% انخفاضا من 32%.
زادت الحكومة مرة جديدة أسعار البنزين المدعوم وغير المدعوم، كما رفعت سعر أسطوانة الغاز المنزلي.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ثلاثة قرارات اليوم قضت برفع سعر مبيع مادة البنزين أوكتان/95/ للمستهلك ليصبح سعر الليتر 2000 ليرة سورية.
وقالت إن السعر الوارد بهذا القرار يتضمن رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين والمحدد بمبلغ 29 ليرة سورية لليتر الواحد.
تحدثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل سلوى عبدالله حول الوضع المعيشي للسوريين، مشيرة إلى أن الأسرة السورية استغنت عن الحاجات الرئيسية نتيجة الحرب والحصار.
وقالت عبدالله بحسب صحيفة “الوطن” أن “الأسرة السورية استغنت عن 80% من احتياجاتها الضرورية والأساسية واليومية بسبب هذه الحرب التي تتعرض لها منذ أكثر من 10سنوات إضافة إلى الحصار الظالم للمواطنين السوريين في كل مقومات حياتهم”.
تستقبل مدينة حمص زوّارها عبر المدخل الجنوبي من جهة دمشق، عبر حاجز أمني بعدّة مسارب. يكاد يكون هذا الحاجز، إلى جانب ثلاثة حواجز أخرى على مداخل المدينة، هو كلّ ما يذكّر زائر المدينة بأن حمص شهدت أحداثاً دامية منذ الأشهر الأولى لاندلاع الأزمة السورية عام 2011. الطريق من المدخل الجنوبي يقود، عبر دوّارَي الثامن من آذار ودوار الرئيس، إلى السوق الذي يُعدّ نقطة ربْط مختلف الأحياء بعضها ببعض.
تُعدُّ مدينة الرقّة من المدن السورية التي شهدت نهضة عمرانية لافتة في سنوات ما قبل الحرب، في ظلّ محاولات حكومية مستمرّة، آنذاك، لرفع مستوى الخدمات وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية. وفي وقت كان فيه السكّان يلحظون تطوُّر النهضة العمرانية لمدينتهم، باغتَتْهم الحرب سريعاً، لتتحوّل الرقة الوادعة إلى عاصمة لـ»دولة الخلافة»، وموطئ قدم لأعنف إرهابيّي العالم. هكذا، كانت «درّة الفرات»، التي ظلّت لأشهر بعيدة عن دائرة العنف، أوّل مركز محافظة يخرج عن سيطرة الدولة السورية في آذار من عام 2013، قبل أن تصبح لاحقاً ساحة صراع بين مختلف الفصائل المسلّحة.
شهدت سنوات الحرب العشر الماضية تحوّلاتٍ سياسية وعسكرية واقتصادية مختلفة، غيّر بعضها من مسار الحرب ومجرياتها بشكل كامل، فيما قلَب بعضها الآخر خريطة النفوذ السياسي الإقليمي والدولي في المنطقة. بالتوازي، كانت ثمّة تحوُّلات أخرى، لا تقلّ أهمية، تُحدث أثرها بعيداً عن الأضواء، من دون أن تحظى بمقاربة موضوعية لطبيعتها وتداعياتها
أكد الخبير العقاري عمار يوسف: أن أسعار العقارات بالمجمل ارتفعت منذ أكثر من شهر حتى تاريخه بين 30 و40 بالمئة بالتوازي مع الارتفاع الكبير في سعر الصرف خلال هذه الفترة.
وبيّن يوسف أن هذا الارتفاع للعقارات يعتبر غير حقيقي لأنه لا يواكب سعر الصرف حالياً ويعتبر أقل من سعر الصرف إذ إن سعر الصرف ارتفع منذ أكثر من شهر بين 40 و50 بالمئة على حين أن سعر العقار ارتفع مابين 30 و40 بالمئة.