تواصل الاضطرابات السياسية داخل روسيا نتيجة للهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز “كروكس سيتي هول” التجاري في ضواحي موسكو، حيث أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الحادث.
وفي هذا السياق، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاتصال بنظيريه التركي والسوري، رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، حيث تعهد بتكثيف التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
تحركت روسيا بسرعة لتوجيه ضربات مباشرة لتنظيم داعش داخل مناطق نفوذه، خاصة في سوريا حيث تواجدت القوات الروسية منذ سنوات.
نشرت وسائل الإعلام الروسية الحكومية، يوم السبت، مقاطع فيديو لضباط إنفاذ القانون وهم يستجوبون ثلاثة رجال متهمين في تنفيذ الهجوم الدموي على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو يوم الجمعة.
وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في وقت سابق يوم السبت اعتقال 11 شخصا، من بينهم أربعة مهاجمين مشتبه بهم، فيما يتعلق بالهجوم الذي وقع يوم الجمعة بمبنى “كروكس سيتي هول” وأسفر عن سقوط 133 قتيلا.
اعترافات المتورطين في الهجوم
صرح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث يوم الجمعة 22 مارس/آذار 2024، أن بلاده اتفقت مع زعماء أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على خطوات أولى نحو الاعتراف بدولة فلسطينية.
أدلى سانتشيث بهذه التصريحات بعد اجتماع للمجلس الأوروبي في بروكسل.
وفيما يتعلق بإسبانيا، أعرب سانتشيث عن توقعه بالاعتراف خلال الفترة التشريعية الحالية التي تمتد لمدة 4 سنوات، والتي بدأت العام الماضي.
وأفاد سانتشيث للصحفيين بأنه تم التوصل إلى الاتفاق مع زعماء أيرلندا ومالطا وسلوفينيا في اجتماع عُقد صباح الجمعة، على هامش قمة المجلس الأوروبي وفقاً لموقع عربي بوست.
تم الإعلان من قبل الكرملين عن اعتقال 11 شخصاً من قبل الأمن الفدرالي الروسي، للاشتباه في تورطهم في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمع “كروكوس سيتي هول” للتسوق في العاصمة موسكو. من بين المعتقلين، يوجد 4 أشخاص شاركوا في الهجوم مباشرة.
وأكدت لجنة التحقيقات الروسية أن 4 من هؤلاء الأشخاص تم اعتقالهم في مقاطعة بريانسك بالقرب من الحدود مع أوكرانيا بسبب دورهم في الهجوم الإرهابي.
أفاد جهاز الأمن الفدرالي بأن المشتبه بهم في الهجوم كانوا يخططون لعبور الحدود الروسية – الأوكرانية، وكانوا يتواصلون مع أشخاص في الجانب الأوكراني.
أُعلنَ تنظيم داعش خراسان مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في موسكو، مساء الجمعة، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص في قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي العاصمة الروسية.
وأكد مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة تمتلك معلومات تدعم ما أعلنه تنظيم داعش خراسان بخصوص تبنيه للهجوم، بينما أشارت وسائل الإعلام الروسية إلى تصريح من متحدث باسم لجنة التحقيق في موسكو يفيد بأنه لا يزال مبكراً الحديث عن مصير المهاجمين.
يُشار إلى أن تسمية التنظيم “خراسان” تأتي من المنطقة التي تشمل أفغانستان وباكستان، حيث تأسس داعش خراسان عام 2015 على يد أعضاء سابقين من حركة “طالبان”.
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن وسائط الدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي، اعترضت ودمرت 11 قذيفة صاروخية أطلقتها القوات الأوكرانية من راجمات Vampire على مقاطعة بيلغورود.
وجاء في بيان الوزارة: "في حوالي الساعة 7:00 بتوقيت موسكو من يوم 23 مارس، تم صد محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف داخل الأراضي الروسية باستخدام راجمات صواريخ تشيكية الصنع من طراز RM-70 Vampire. وتصدت قوات الدفاع الجوي المناوبة للقذائف المعادية ودمرتها فوق أراضي مقاطعة بيلغورود.
رئيس اللجنة العسكرية في حلف “الناتو”، روب باور، أعلن أن الحلف جاهز لمواجهة إمكانية صراع مع روسيا. وخلال مقابلته مع صحيفة ArmyInform التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، أكد باور على استعداد الحلف وقال: “نحن مستعدون. هذه مهمتنا الرئيسية، أن نكون على استعداد، وإذا حان اليوم، علينا الدفاع بكل ما نملك.
دائماً نجمع بين الاستعداد لليوم وتطوير القدرات للمستقبل.”
وأوضح باور أنه لا توجد قوات تابعة للناتو في أوكرانيا حالياً، ولا يوجد خطط لنشرها هناك، لكنه أشار إلى أنه في حال نشر قوات من دولة عضو في الحلف في أوكرانيا، فإن ذلك سيتم بالتنسيق مع باقي أعضاء الناتو.
قتل وأصيب العشرات جراء هجوم إرهابي نفذته مجموعة مسلحة استهدف حفلاً موسيقياً في مجمع كروكوس التجاري قرب العاصمة الروسية موسكو.
وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن 40 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 100 كحصيلة أولية للهجوم الإرهابي.
وكانت وسائل إعلام روسية ذكرت أن مسلحين مجهولين اقتحموا الطابق الأرضي وقاعة الحفل الموسيقي وفتحوا النار من أسلحة آلية على الحضور وألقوا قنابل على الحاضرين وعلى عمال المركز التجاري ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى إضافة إلى اندلاع النيران في المبنى.
تقدم تايوان اعترافًا نادرًا حيث أكدت على أن القوات الأمريكية ستقوم بتدريب جيشها فوق جزيرة كينمن وجزر أخرى، التي تُعتبر الأمام الأول في حالة حدوث نزاع مع جارتها الصين.
مع تصاعد التوتر مع الصين، أعلن وزير الدفاع التايواني، تشيو كو تشنغ، أن القوات الأمريكية ستقوم بهذه المهمة دون تفاصيل إضافية.
جرز كينمن تقع على بعد نحو 3 أميال (حوالي 5 كيلومترات) فقط من الساحل الصيني، شرق مدينة شيامن، وتبعد أكثر من 160 كيلومترًا عن جزيرة تايوان الرئيسية.
يعيش الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في فترة تحديات ملحة قبل الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في نهاية عام 2024، مع تراجع الدعم له وفقًا لاستطلاعات الرأي.
أكد برلمانيون أمريكيون أن بايدن تعرض لانهيار نفسي وبدأ يظهر علامات الضغط خلال اجتماع سري في البيت الأبيض في يناير الماضي، عندما اكتشف أن أرقام استطلاعات الرأي له في ولايتي ميتشيغان وجورجيا تراجعت بسبب موقفه من الحرب الإسرائيلية في غزة، حسب ما نقلته شبكة “إن بي سي” الأمريكية.