أوكرانيا

أعلنت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 أمس إطلاق مبادرة للتخفيف من تداعيات الأزمات الغذائية، التي تسببت بها الحرب في أوكرانيا، على الدول الأكثر تضررا.

وبرنامج "فارم" يهدف خصوصاً إلى الحفاظ على الإمدادات الغذائية في العالم متاحة بأسعار معقولة من خلال جعل الأسواق الزراعية أكثر كفاءة ودعم الإنتاج في أوكرانيا رغم الحرب، وكذلك في البلدان الأكثر عرضة للخطر، وفق ما جاء في خلاصات قمة القادة الأوروبيين في بروكسل.

ناقش وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف هاتفياً إمداد كييف بالمعدات العسكرية.

وبحسب بيان للبنتاغون، امس الخميس، بحث الوزير أوستن في استمرار تقديم المساعدة الدفاعية الفتاكة، بما في ذلك مليار دولار من المساعدة الأمنية التي أعلنها الرئيس بايدن مؤخراً، مشيراً إلى أن تلك المساعدات في طريقها إلى المنطقة.

وشدّد أوستن على عزم بلاده المستمر دعمَ الجيش الأوكراني.

وفي السياق نفسه، رفضت وزارة الدفاع الأميركية تقديم أي تفاصيل عن خططها لتزويد قوات كييف في أوكرانيا بصواريخ مضادة للسفن.

دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، في كلمة له في مقرّ حلف شمال الأطلسي، "الناتو"، في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى استبعاد روسيا عن مجموعة العشرين، وتوجيه الدعوة إلى أوكرانيا لحضور القمة المقبلة للمجموعة بدلاً من روسيا.

وقال بايدن، رداً على سؤال عن موقفه بشأن استبعاد روسيا عن "مجموعة العشرين": "جوابي هو نعم"، مضيفاً أنّ هذا الأمر يجب أن يقرره جميع أعضاء المجموعة.

وبشأن العقوبات، التي فرضتها الدول الغربية ضدّ روسيا على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا، قال بايدن إنّ "العقوبات لا تردع أبداً، لكن استمراريتها وزيادة الآلام قد تغيّران نهج بوتين".

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اكتشافها صلة بين الأنشطة البيولوجية العسكرية التي تتهم موسكو البنتاغون بممارستها في أوكرانيا وصندوق استثماري تابع لنجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، هانتر.

وأكد قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، أثناء إحاطة صحفية قدمها اليوم الخميس، أن الوثائق التي أصبحت بحوزة وزارة الدفاع الروسية بشأن أنشطة البنتاغون البيولوجية العسكرية في أوكرانيا تسلط الضوء على صلات بين مؤسسات في الولايات المتحدة ومواقع بيولوجية عسكرية في أوكرانيا.

اقر مستشار ألمانيا، أولاف شولتس، بان العقوبات على روسيا ستعود بالضرر على الاتحاد الاوربي اكثر من الضرر على روسيا نفسها، على صعيد متصل ناقس المستشار الالماني مع نظيره الروسي الوضع في اوكرانيا

وأشار شولتس إلى أن “وقف واردات النفط الروسي لا يمكن تنفيذه بين عشية وضحاها”، محذرا من أن “ألمانيا مهددة بالركود إذا اتخذت خطوات متسرعة”.

وتابع: “لا ينبغي للعقوبات أن تلحق الضرر بالاتحاد الأوروبي أكثر من القيادة الروسية..بالمناسبة، سيتم تشديد العقوبات المفروضة على روسيا يوميا، لكن العديد من آثارها لن تظهر إلا بعد أسابيع”.

قالت مواقع أوكرانية، إن قائد حملة الحصار على مدينة ماريوبول، جنوب شرق أوكرانيا، هو الجنرال ميخائيل ميزينتسيف، الذي قاد العمليات العسكرية في سوريا.

وكان الجنرال الروسي، الذي يعمل مديرا للمركز الوطني الروسي، لإدارة الدفاع، طلب من القوات الأوكرانية بماريوبول قبل أيام، إلقاء أسلحتهم مقابل ضمان خروجهم بأمان.
وقال إن “كل من يلقي سلاحه، سيتم تأمين مخرج آمن له، خارج ماريوبول”.

أسلحة سوفيتية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إصابة ترسانة «أورجيف» العسكرية غرب منطقة “ريفني”، باستخدام صاروخ عالي الدقة بعيد المدى من قواعد بحرية.

وبحسب الدفاع الروسية فإن القوات الأوكرانية قد حصلت على جزء كبير من تلك الترسانة الكبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية من الدول الغربية، وقد تم تدميرها من خلال صاروخ بعيد المدى.

وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، الذي تابع أن وحدات القوات المسلحة الروسية تواصل تدمير وحدات اللواء 54 الميكانيكي المنفصل للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث يقاتلون الآن للسيطرة على قرية نوفوميخايلوفكا.

حمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب المسؤولية عن محاولة إحياء نموذج أحادي القطب من النظام العالمي ستهيمن فيه الولايات المتحدة، على خلفية تطورات الوضع حول أوكرانيا.

وقال لافروف، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء أمام معلمي وطلبة معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية: "ما يجري في العالم حاليا لا يخص أوكرانيا وحدها بطبيعة الحال، بل إنه محاولات لإنشاء نظام عالمي جديد".