ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي، نقلا عن بيان لهيئة الأركان الإيرانية، صباح اليوم السبت، أن الطائرة الأوكرانية أسقطت عن "غير قصد" نتيجة التهديدات الأمريكية بضرب 52 نقطة في إيران، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176.
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية مقالاً للصحفي “جوليان بورغر” يصف فيه عام 2019 بعام فشل وانهيار سياسة دونالد ترامب الخارجية والتي أصبحت منساقةً بنزوات الرئيس الأمريكي.
وجاء في المقال:
اعتبرت موسكو أن الولايات المتحدة تسعى إلى زعزعة استقرار روسيا من خلال أوكرانيا وسورية، وعلى وجه الخصوص، بمواصلة تزويد كييف بالأسلحة، ودعم جماعات المعارضة بنشاط في سورية.
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن دعوة البرلماني الأوكراني إيغور موسيشوك إلى ضرورة تدمير الجسر الرابط بين جمهورية القرم وباقي روسيا تمثل “تحريضا صريحا على الإرهاب”.
ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها: إذا كانوا لا يرون أي شيء معيب وإجرامي في مثل هذه التصريحات العلنية فماذا يمكن القول عن الخطط السرية التي يضمرونها.
وبينت زاخاروفا أن مثل هذه التصريحات تكشف عن مستقبل غير سلمي تعده سلطات كييف للعلاقات مع روسيا “قائم على الاستفزاز والتهديد والترويع”.
بعد المواجهات العسكرية والاستخبارية والسياسية والاقتصادية، انتقلت الولايات المتحدة الأميركية إلى استخدام الكنيسة، لمحاصرة روسيا. ملف انفصال الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية عن بطريركية موسكو، أرادته واشنطن سلاحاً لضرب الأمن القومي الروسي. استعانت بالبطريركية القسطنطينية، صاحبة «الثأر» القديم مع شقيقتها الروسية، فكان الاعتراف بكنيسة أوكرانيّة مستقلة (يوم 11 تشرين الأول الجاري)، مكمّلاً للانقلاب (2014) الذي أطاح رئيساً أوكرانياً منتخَباً، حليفاً لموسكو. اعتراف سينقل الخلاف بين روسيا وأوكرانيا إلى مستوى أكثر خطورة من المواجهة.
قررت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، الاثنين، قطع كل العلاقات مع بطريركية القسطنطينية المسكونية في إسطنبول، احتجاجا على موافقتها على طلب أوكرانيا إقامة كنيسة “مستقلة”.
وقال المطران إيلاريون بعد اجتماع للمجلس الحاكم للكنيسة الروسية في روسيا البيضاء، إن المجمع المقدس لم يترك أي خيار سوى قطع العلاقات مع البطريركية في إسطنبول مقر الزعيم الروحي العالمي لنحو 300 مليون مسيحي أرثوذكسي.
وكانت أوكرانيا حصلت في الأسبوع الماضي على موافقة من المسكونية على إقامة كنيسة مستقلة، فيما وصفته كييف بأنها خطوة مهمة ضد التدخل الروسي في شؤونها.
اغتيل الجمعة 31/9/2018 رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية ألكساندر زاخارتشينكو بتفجير في مقهى”سيبار” وسط المدينة.
وقال مصدر إعلامي أن وزير الدخل والضرائب تيموفييف قد أصيب أيضاً في الانفجار.
النائب في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد فلاديسلاف بيرديتشيفسكي أكد للصحفيين اغتيال زاخارتشينكو داخل المقهى.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف أن التمثيليات المزعومة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية تأتي في إطار الحملة الغربية لاستهدافها.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن لافروف قوله في المنتدى البحثي العلمي الدولي “قراءات بريماكوف 2018” إن التمثيليات لما يزعم أنه استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل الحكومة السورية تأتي في إطار الحملة الغربية لاستهدافها.