هنأ السيد الرئيس بشار الأسد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية.
وقال الرئيس الأسد في برقية التهنئة إلى الرئيس تبون: “إن فوزكم المستحق هو خير دليل على ثقة الشعب الجزائري بكم وبحكمتكم في مقاربة الأحداث الخطيرة التي تعصف بالعالم اليوم، وقدرتكم على حفظ بلادكم وصونها دونما تخلٍّ عن المبادئ والمواقف المستقلة التي تتميز بها الجزائر بحق”.
طفي لقاء يُعتبر الأكبر منذ مدة طويلة، عقدت السلطات التركية اجتماعاً موسّعاً مع فصائل وقادة المعارضة السورية لمناقشة جملة من الملفات السياسية والميدانية والاقتصادية.
أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إيغناسيوك أن القوات الجوية الروسية دمرت تجمّعين لمسلحين خرجوا من منطقة التنف جنوب شرقي سوريا.
وقال إيغناسيوك في مؤتمر صحفي: “في المناطق الجبلية الصحراوية بمحافظة حمص، دمرت ضربات جوية روسية موقعين لمسلحين خرجوا من منطقة التنف”.
وأشار إلى تسجيل تحليق مسيرات ما يسمى بـ”التحالف الدولي” 6 مرات في أجواء المنطقة دون التنسيق مع الجانب السوري، في انتهاك لبروتوكولات منع الحوادث الجوية العرضية.
تطور خلاف بين مجموعات مسلحة في ريف درعا إلى خطف متبادل لمدنيين في بلدة إبطع ومنطقة اللجاة بريف درعا الشمالي.
وأفادت مصادر اعلامية محلية، الخميس 5 من أيلول، أن مسلحين في اللجاة احتجزوا أحمد الحريري (مدني) على خلفية خطف أحد سكان البدو في محيط بلدة إبطع أمس الأربعاء.
ونشر الخاطفون تسجيلًا مصورًا يظهر الخمسيني أحمد الحريري مع مجموعة مسلحين للضغط على الخاطفين في ابطع والإفراج عن المخطوف علي المسلم.
أعلنت ميليشيا “الجبهة الشامية”،تعليق تعاونها مع حكومة المعارضة المؤقتة، مطالبة الائتلاف الوطني السوري بحجب الثقة عن رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى وإحالته إلى القضاء.
جاء هذا القرار بعد اجتماع عُقد يوم الثلاثاء الماضي في مطار ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات التركية، إلى جانب الائتلاف الوطني السوري والحكومة المؤقتة وهيئة التفاوض ومجلس القبائل والعشائر وقادة من الجيش الوطني السوري.
ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقريرها الصادر يوم الأربعاء أن القوات المسلحة اللبنانية والسلطات القبرصية تعملان معاً لمنع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا وترحيلهم قسرياً إلى سوريا.
التقرير الذي جاء بعنوان “’لا أستطيع العودة إلى بلدي أو البقاء هنا أو الرحيل‘: صدّ وإرجاع اللاجئين السوريين من قبرص ولبنان” يتناول بالتفصيل كيفية اعتراض الجيش اللبناني للاجئين السوريين الذين يحاولون مغادرة لبنان بشكل غير نظامي، وطردهم فوراً إلى سوريا.
شهدت محافظة درعا مساء الثلاثاء جريمة مزدوجة صدمت السكان، حيث تطورت مشاجرة بين مجموعة من الشباب إلى حادثة قتل مروعة أسفرت عن مقتل شاب.
ولم تتوقف المأساة عند هذا الحد، إذ انتهت بتصفية الجاني لاحقاً، ما أثار حالة من الذعر والقلق في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية، قُتل الشاب أكرم يوسف المحاميد، البالغ من العمر 17 عاماً، إثر تعرضه لإطلاق نار خلال مشاجرة في حي طريق السد بمدينة درعا.
وفي وقت لاحق، قُتل عبد الستار الرفاعي على يد أقارب المحاميد، بعد التأكد من أنه هو الذي أطلق النار وأودى بحياة أكرم أثناء الشجار.
أفادت وزارة الداخلية باستشهاد ثلاثة عناصر من قوى الأمن الداخلي إثر إطلاق مجموعة مسلحة النار عليهم أثناء توجههم إلى عملهم في معبر “نصيب” الحدودي بريف درعا.
وقالت الوزارة عبر صفحتها على “فيسبوك”استشهاد ثلاثة عناصر من مرتبات فرع الأمن السياسي في محافظة درعا من جراء إطلاق النار عليهم من مجموعة إرهابية مسلحة بالقرب من جسر صيدا أثناء توجههم إلى عملهم في معبر نصيب الحدودي لتأدية واجبهم الوطني”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “تم نقل جثامين الشهداء إلى مشفى درعا الوطني”.
تعرض موكب يضم عدداً من المسؤولين السوريين لهجوم مسلح في جنوب البلاد، مما أسفر عن إصابات طفيفة.
الموكب، الذي كان يضم محافظ درعا لؤي خريطة وقائد شرطة المحافظة العميد عبد العليم عبد الحميد، تعرض للهجوم بالقرب من بلدة خربة غزالة.
وكان الموكب في جولة خدمية لتفقد الأوضاع في قرى وبلدات ريف المحافظة الأوسط، عند مروره بين بلدتي علما والحراك.
عدداً من عناصر قوى الأمن الداخلي المسؤولين عن حماية الموكب أصيبوا بإصابات متفاوتة، بينما لم يُسجل أي إصابات في صفوف الوفد الصحفي الذي كان يرافق المحافظ لتغطية واقع الخدمات في المنطقة.
أدت سنوات النزاع في سوريا والتورط التركي الواسع إلى تراكم قضايا معقدة، في ظل وجود عشرات الجماعات المسلحة في مناطق السيطرة التركية شمال سوريا، ودعم الولايات المتحدة للأكراد شرقاً.
هذا الوضع تسبب في تعثر المفاوضات بين دمشق وأنقرة، التي عرقلتها الوساطات الروسية والإيرانية السابقة، حيث تمسك الجانب السوري بمطالب محددة، مثل انسحاب القوات التركية غير الشرعية، بينما سعت تركيا لتجنب التزامات كبيرة، بما في ذلك عبء اللاجئين السوريين.