واشنطن: جهود مستعجَلة لعرقلة التقارب السوري – التركي
علاء حلبي:
علاء حلبي:
قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق “ريتشارد ميرفي” أن الرئيس السوري الراحل “حافظ الأسد” لم يتحدث عن تنازلات تتعلق بالأرض في مفاوضات السلام مع “كيان الاحتلال”.
وفي حديثه لتلفزيون “العربي” أوضح “ميرفي” أن موقف الرئيس “الأسد” كان يؤكد على أن ما كانت أراضٍ سورية يجب أن تعود سورية من جديد.
وأشار “ميرفي” إلى أن الرئيس “الأسد” استخدم مصطلح “سلام الشجعان”، مضيفاً أنه فهم منه خلال خدمته في “سوريا” أن الرئيس السوري كان مهتماً بالعمل من أجل سلام يضمن الكرامة وعودة الأراضي السورية.
افتتاح مركز تسوية لأبناء محافظة إدلب في مدينة خان شيخون خلال اليومين القادمين وسط تسهيلات كبيرة ودعم جهات عليا .
جاءت الموافقة باستقبال كل الراغبين بالعودة إلى مدنهم وقراهم مع آلياتهم وأمتعتهم دون أي رسم لأي جهة والباب مفتوح للجميع .
التفاصيل :
مركز التسوية يشمل جميع أبناء محافظة إدلب المتواجدين في مناطق سيطرة الارهابيين في الشمال وخارج سورية وداخلها وتشمل العسكريين والمدنيين
العسكريون الفارون من الخدمة يتم تسوية وضعهم ومنحهم مهلة شهر للالتحاق مجدداً بالخدمة .
المدنيون المتختلفون عن الخدمة يتم تسوية وضعهم ومنحهم مهلة ستة أشهر للالتحاق بالخدمة .
قصفت القوات التركية ناحية تل تمر في ريف الحسكة الشمالي بالقـذائف، ما أدى إلى خروج محطة الكهرباء في المنطقة عن الخدمة، نتيجة تضرر الخطين المغذيين للمحطة.
وقالت مصادر في الحسكة أمس الخميس إن التيار الكهربائي انقطع بشكل كامل عن الناحية وريفها، حيث يقطن 60 ألفاً بينهم نسبة كبيرة من المهجّرين.
وأضافت المصادر أن القصف التركي طال قرى الطويلة وتل طويل والعبوش مخلفاً أضرارا مادية، دون ورود معلومات عن إصابات بين السكان حتى الآن.
بدوره، قال مدير عام شركة كهرباء الحسكة أنور عكلة إن القصف تسبب بضرر في خط 66 ك.ف المغذي لمحطة تل تمر، إضافة إلى خط فرعي آخر.
كشف بيان صادر عن وزارة النقل السورية أن كوادر الوزارة تواصل إصلاح الأضرار الناجمة عن العـدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي، لإعادته إلى الخدمة بشكل كامل بدءاً من اليوم الجمعة.
وقال البيان إن "الكوادر الفنية في المؤسسة العامة للطيران المدني بالتنسيق والتعاون مع الشركات الوطنية المختصة تتابع ترميم وإصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي ليلة الأربعاء".
التحول الذي أبدته تركيا إزاء سوريا، والحديث عن البدء بمفاوضات بين أنقرة ودمشق بوساطة موسكو وفق بنود وشروط محددة من قبل الطرفين، لم تثر مخاوف فصائل أنقرة في الشمال السوري فحسب بل أثارت أيضاً مخاوف لدى الفصائل الجهادية المنتشرة في إدلب التي تتلقى دعماً تركياً باستمرار.
بعد الجزم بوجود نية لدى تركيا بتغيير سياستها الخارجية وفتح صفحة جديدة مع سوريا، بدأ الحديث يدور عن شروط الجانبين في المفاوضات الجارية بينهما بوساطة روسية، لتكون أنقرة أمام عدة عثرات لحل هذا الملف أبرزها إيجاد حل جذري لمشكلتها الأمنية على حدودها مع سوريا ومشكلة مصير فصائلها الشمال السوري وعلاقتها مع الفصائل الجهادية المنتشرة في إدلب.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الأربعاء، إنه بحث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن جهود وقف تقدم إيران نحو السلاح النووي، وهنأه بالضربات الأمريكية الأخيرة في سوريا.
وقال لابيد في سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر”، مساء اليوم الأربعاء: “تحدثت قبل وقت قصير مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. تحدثنا طويلا عن مفاوضات القوى العظمى حول موضوع الاتفاق النووي، والجهود المختلفة لوقف تقدم إيران نحو السلاح النووي”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه بحث مع بادين ما سماها “أنشطة إيران الإرهابية في الشرق الأوسط وخارجه”، مضيفا: “هنأت الرئيس على الضربات الأمريكية الأخيرة في سوريا”.
شن الكيان الإسرائيلي عدواناً مزدوجاً على سوريا، مساء أمس الأربعاء، حيث استهدف الأول مطار حلب الدولي جنوب شرقي المدينة، فيما طال العدوان الثاني محيط العاصمة دمشق.
وفي التفاصيل، سقطت ثلاثة صواريخ “إسرائيلية” في مطار حلب الدولي، مسببةً أضراراً مادية طفيفة، واندلاع حرائق في إحدى الأراضي الحراجية المتاخمة له.
وبيّنت مصادر أن “المعطيات الواردة ترجح أن الصواريخ جرى إطلاقها من جهة البحر بالقرب من الأجواء اللبنانية، عبر الطائرات الحربية الإسرائيلية”.
أقدم العدو الإسرائيلي على استهداف مطار حلب الدولي مساء اليوم بعدة صواريخ ما أدى إلى أضرار مادية.
وذكر مصدر عسكري أنه “حوالي الساعة الثامنة من مساء اليوم استهدف العدو الإسرائيلي مطار حلب الدولي بضربة صاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار”.