ماذا يريد إردوغان من الأسد؟
حسني محلي:
مع استمراره في سياساته الداخلية، وسعيه لأسلمة الدولة والمجتمع التركي، بعد أن أصبح الحاكم المطلق للبلاد منذ استفتاء نيسان/أبريل 2017، لم يفاجئ إردوغان أحداً بتخليه عن الإخوان المسلمين من أجل مصر والإمارات والسعودية، وعن حماس من أجل “تل أبيب”.
وشهدت علاقات الأخيرة بأنقرة، خلال الأشهر القليلة الماضية، تطورات مثيرة، خاصة في المجالين الاستخباراتي والعسكري، وهو ما يتبجح به الطرف الإسرائيلي ويقول إنه يستهدف إيران.