تقارب سوري- تركي.. هل تكون الهيئة أوّل تنازلات أردوغان؟
الخطاب المرن الذي أبداه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه دمشق فرض على الجماعات المسلحة في سوريا دراسة السيناريوهات المحتملة للمستقبل.
ومن بين هذه الجماعات، تبرز “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) التي تسيطر على شمال غربي سوريا.
على مدى الأشهر الأربعة الماضية، واجه قائد “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني احتجاجات تطالب بتنحي الهيئة عن السيطرة على تلك المناطق. حاول الجولاني اتخاذ عدة إجراءات لقمع هذه الاحتجاجات، لكنها استمرت وتوسعت.
في ظل هذه التحديات، تعتبر أي خطوة تركية إيجابية تجاه سوريا عبئاً إضافياً على الهيئة، خاصة إذا كانت تلك الخطوات ميدانية.