تستمر قوات الاحتلال الأمريكي بإدخال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقة شرق الفرات السوري، لتعزيز وجودها اللاشرعي في تلك المنطقة.
وأكدت مصادر أهلية في ريف الحسكة على أن الاحتلال الأمريكي أدخل أمس الأربعاء، 11 شاحنة محملة بمعدات لوجستية ومدرعات عسكرية عبر معبر الوليد غير الشرعي قادمة من شمال العراق إلى القامشلي.
بدأت العديد من المصادر التكهن بشأن السلاح الذي استخدمته سوريا لإسقاط الطائرة المسيرة التركية “ANKA-S”، التي ضربها الجيش السوري يوم الثلاثاء الماضي وكانت فوق منطقة داديخ في ريف إدلب الجنوب الشرقي.
أعلن الخبير العسكري، يوري لامين، أنه بالنظر إلى شظايا الطائرة المسيرة التي تم عرضها على التلفزيون السوري، يبدو أنها أصيبت بصاروخ صغير الذيل نسبيا.
أعلن ممثل أسطول البحر الأسود الروسي ألكسي روليف عن توجه فرقاطتين روسيتين تحملان صواريخ كاليبر فائقة الدقة إلى البحر الأبيض المتوسط مقابل الساحل السوري.
وقال إن “الفرقاطتين التابعتين لأسطول البحر الأسود، الأدميرال ماكاروف، والأدميرال غريغوروفيتش، المزودتين بصواريخ كروز فائقة الدقة من طراز كاليبر، عبرتا مضيقي البوسفور والدردانيل التركيين في طريقها باتجاه البحر الأبيض المتوسط”.
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة أن القصف السوري في إدلب كان موجها ضد المسلحين الإرهابيين، وتبين لاحقا أن صفوفهم ضمت عسكريين أتراك.
اعترفت سلطات النظام التركي اليوم بارتفاع عدد قتلى الجنود الأتراك خلال عمليات الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب إلى 33 فيما أصيب 32 آخرون.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الناطقة بلسان النظام التركي نقلا عن مسؤولين في هذا النظام إن 33 جنديا قتلوا “جراء قصف جوي” في إدلب مشيرين إلى إصابة 32 آخرين من جنود النظام التركي بينهم “حالات خطيرة” نقلوا إلى تركيا.
وكان النظام التركي اعترف في وقت سابق بمقتل 29 من جنوده وإصابة 36 آخرين في إدلب.
جدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري التأكيد على رفض سورية القاطع لأي وجود تركي أو أجنبي غير شرعي على أراضيها مطالبا مجلس الأمن بلجم السلوك العدواني للنظام التركي وبوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تكشف التحالف العدواني بينهما ضد سورية وفي دعم التنظيمات الإرهابية فيها.
أكد التلفزيون الرسميّ الروسيّ أنّ عسكريين أتراكاً أطلقوا صواريخ محمولة على الكتف على طائرات روسيّة بإدلب في سوريا.
قناة “روسيا 24” تحدثت أمس الخميس، عن أنّ الجيش التركيّ “يقدم دعماً بالمدفعية وغيرها من المساعدات للمجموعات المسلحة في إدلب”، وذلك في تقريرٍ عن وقف الطائرات السوريّة والروسيّة تقدّم المسلّحين، قبل أن تصف السماء فوق إدلب بـ”الخطيرة”.
لم يعد أمام أنقرة هوامشُ واسعةٌ للمناورة في الملف السوري، كتلك التي أتاحتها سابقاً توازنات «أستانا» وجملةٌ ظروف إقليمية ودولية. سبق لها أن «بلعت» ضربات جوية - شاركت طائرت روسية في تنفيذها - قتلت عسكرييها ودمّرت عتاد جيشها المنتشر في إدلب، لأن المفاوضات مع موسكو حينها بدت «خياراً جيّداً»، وإن لم يُغنها ذلك عن التحرّش بالجيشين السوري والروسي بكل السبلُ المتاحة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للطائرات.
تمكن الجيش العربي السوري من تحرير اثنين واستعادة جثمان ثالث من جنوده، كانت تحتجزهم المجموعات المسلحة في سجونها في ريف حلب الشمالي الشرقي.
أكد مصدر عسكري روسي أنه لا صحة للأنباء التي تروج لها وسائل إعلام معارضة حول سيطرة المجموعات المسلحة على مدينة سراقب .
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” اليوم الخميس، أن المعطيات الميدانية تشير إلى أن مجموعات صغيرة من المسلحين تسللت إلى محيط مدينة سراقب على الطريق الدولي بهدف تحصيل لقطة إعلامية وتم التعامل معها من قبل وحدات الجيش السوري.