الجيش يهدّئ الميدان «تكتيكياً»: تنازلات تركية خلف الكواليس
لا اتفاق جديداً بين موسكو وأنقرة في شأن شمال غرب سوريا بعد، لكن شهر شباط/ فبراير الحالي لا يزال مؤهلاً ليشهد تطوراً على هذا الصعيد. في الأيام الأخيرة، تتالت اللقاءات بين مسؤولي البلدين، من دون إنجاز تفاهم، باستثناء تدوير بعض الزوايا.
المؤكد أن سقف طموحات أنقرة انخفض، على رغم استمرار ساستها وإعلامها في الحديث عن «إعادة الجيش السوري إلى حدود تفاهم سوتشي». وتقول معلومات متداولة في دمشق إن «خطوط الدفاع التركية (سياسياً وعسكرياً) انحسرت إلى داخل محافظة إدلب، مع التركيز بشكل خاص على الطريق الدولي M4 (حلب، اللاذقية)».