أكد مصدر عسكري دبلوماسي روسي أن النظام التركي يواصل تقديم الأسلحة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في إدلب بما فيها مضادات طيران أمريكية محمولة ويستمر بحشد قواته فيها.
شنّت طائرات حربيّة إسرائيليّة، ليل الخميس ــــ الجمعة، غارات ضدّ أهداف في العاصمة دمشق، شملت منطقة المطار ومحيطها، إضافة إلى عدد من المواقع العسكرية التابعة للجيش العربي السوري.
وفيما أفاد شهود عيانٍ بأنهم شاهدوا الصواريخ وهي تعبر الأجواء اللبنانية لتصل الى أهدافها في دمشق، ذكرت الوكالة السورية الرسمية أن الصواريخ «مصدرها الجولان المحتل».
يبدو أن الهدف المرحلي للجيش العربي السوري، والمتمثّل في تأمين طريق حلب ــــ حماة الدولي (M5)، بات باليد تقريباً، بعدما سيطر الجيش على الطريق، وبات يسعى إلى توسيع سيطرته إلى الغرب منه لكي يصبح آمناً من أيّ محاولات لقطعه مجدداً. وفي هذا السياق، يتابع الجيش، منذ يومين، عملياته في ريف حلب الغربي، حيث سيطر أمس على بلدة أورم الكبرى وبات على تخوم بلدة كفرناها، بعدما تمكّن من السيطرة على «الفوج 46»، القاعدة الواقعة على بعد 12 كلم غربي مدينة حلب. ولهذه القاعدة العسكرية رمزية خاصة، إذ إنها سقطت بيد المسلحين في عام 2012، حيث أعدموا فيها ما يقارب 150 عسكرياً.
تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسييف وغينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول ردة فعل أردوغان العصبية على ما يجري في إدلب السورية، وأمله في موقف أقل صلابة من روسيا.
وجاء في المقال: قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده سترسل قوات إضافية إلى إدلب. فلقد تحولت هذه المحافظة السورية إلى مسرح لاشتباكات بين القوات التركية وجيش بشار الأسد.
عزز الاحتلال التركي،أمس الجمعة، وحداته المنتشرة على الحدود السورية التركية، بقافلة مدرعة مزودة بالمدفعية والدبابات.
وقام الاحتلال التركي بإرسال قافلة تعزيزات عسكرية جديدة صباح اليوم، لتعزيز الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود السورية التركية في هاطاي جنوبي تركيا.
حالة عدم إستقرار مثلجة على الشمال و الشرق السوري وماطرة على باقي المناطق السورية خلال اليومين القادمين، حيث من المتوقع عودة للأجواء الثلجية و الجليدية على المناطق الشمالية من سوريا خصوصاً حلب وريفها والشرقية الرقة و ريفها إضافةً لأجزاء من الحسكة.
- أيضاً الثلوج واردة غداً للمناطق فوق 550 متر في المناطق الوسطى وثلوج فوق 1500 متر في مناطق ريف دمشق الغربي و الشمالي، فيما من المتوقع حدوث زخات مطر خفيفة عشوائية في دمشق وباقي المناطق الداخلية مع بقاء الأجواء غائمة كلياً إجمالاً خصوصاً يوم غد السبت 15/2/2020.
منذ مطلع الشهر الجاري، تجد أنقرة نفسها أمام مآزق متتالية في الملف السوري. وبالتزامن مع تقدّم الجيش المستمر في معارك ريفَي حلب وإدلب، تعرّض الصلف التركي لهزّات عنيفة، تمثّلت في خسارة عدد من الجنود مرتين في أسبوع واحد، فضلاً عن تمسّك موسكو (حتى الآن) بدعم عمليات الجيش السوري. في الوقت عينه، تستمر جهود إقليمية ترمي إلى سحب البساط من تحت أنقرة، في ما يتعلق بالهيمنة على الشق السياسي من المعارضة السورية.
أكدت مصادر محلية سقوط مروحية للجيش العربي السوري بعد استهدافها بمضاد جوي أطلقه مسلحو تنظيم "جبهة النصرة" في منطقة الأتارب بريف حلب الجنوب الغربي.
أكدت مصادر محلية سقوط مروحية للجيش العربي السوري بعد استهدافها بمضاد جوي أطلقه مسلحو تنظيم "جبهة النصرة" في منطقة الأتارب بريف حلب الجنوب الغربي.
تم استهداف المروحية خلال قيامها بمناورة جوية لاستهداف دفاعات تنظيم "جبهة النصرة" في بلدة "أورم الكبرى" التي تشهد في هذه الأثناء تركيزا مكثفا لعمليات الجيش السوري.
وأكد مصدر ميداني استشهاد طاقم المروحية التي استهدفها مسلحو التنظيم بمضاد جوي بين منطقتي تفاد قيتان الجبل إلى الشمال من مدينة الأتارب، وإلى الشرق من مدينة "دارة عزة" بريف حلب الغربي.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أمس الخميس إن الكرملين لا يرى نزاعاً فيما يحدث في إدلب بل هو محاربة الجيش السوري للإرهاب على أرض بلاده.
وقال بيسكوف وفق ما نقلته قناة “روسيا اليوم“: “الحديث لا يدور حول نزاع، بل حول عدم تنفيذ اتفاقات سوتشي، وحول الالتزامات التي أخذتها الأطراف على نفسها وفق الاتفاقات”.
وأضاف أن الحديث يدور بالدرجة الأولى عن محاربة الإرهاب التي يقوم بها الجيش السوري في أراضي بلاده.