العراق: تفجيرات تستهدف تلامذة وزواراً

يبدو أن الإرهاب في العراق لم يعد يستهدف ضرب البنية الأمنية للدولة فقط، بل راح يتخطاها، في اتجاه إعادة العنف الطائفي إلى نقطة الصفر. وفي حلقة جديدة من مسلسل العنف الطائفي المتنقل، شهد العراق، أمس، موجة هجمات انتحارية استهدفت، أساساً، مدرسة ابتدائية وزوارا في بغداد.
وفي تفاصيل الهجمات، تعرضت مدرسة ابتدائية ومركزا للشرطة في قضاء تلعفر في محافظة نينوى شمال العراق لهجوم انتحاري، أدى إلى مقتل 14 طفلاً، على الأقل، وإصابة نحو 30.
وقال قائمقام تلعفر عبد العال عباس إن «انتحاريين يقودان سيارتين مفخختين فجرا نفسيهما بفارق زمني ضئيل عند مركز للشرطة ومدرسة ابتدائية في قرية القبك».
وفي هجوم آخر، قال مصدر أمني إن «تسعة أشخاص، على الأقل، قتلوا وأصيب 20 بجروح في هجوم انتحاري استهدف مدنيين قرب الاعظمية في شمال بغداد».
وتأتي هذه الهجمات بعد يوم على مقتل 51 زائرا، وأربعة شرطيين، وإصابة نحو 80، عندما فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من الزوار كانوا يتوجهون نحو «مرقد الإمام محمد الجواد» في شمال بغداد، فيما قتل انتحاري آخر 13 شخصا داخل مقهى في منطقة بلد شمال العاصمة، وأصاب ما لا يقل عن 20.

المصدر: وكالات