من يبرود إلى كسب.. والنار ذات اللهب

الجمل ـ عمار سليمان علي:
ما أغنى عنه إرهابه ولا "كسب"!
***
بالعربي: لن يمرّوا
بالتركي: يُمّايَجاز
yummayacağız
***
إن استشهدت لنا طيارة فليست أول شهيدة وليست نهاية الحرب!
وحمداً للـه على سلامة الطيار النسر البطل!!
***
فتوى وطنية:
العمليات الاستشهادية ضد تجمعات الإرهابيين داخل الأراضي التركية حلال حلال حلال...
حلال لطيارينا
حلال لمقاتلينا
حلال لأنصارنا داخل الأراضي التركية!!
***
لا شك أن هناك معركة موازية تدور رحاها الآن بقوة في الكواليس غير المنظور منها إلا خواتيمها..
والأمور دوماً بخواتيمها!
وإن النصر لقريب!!
***
هناك حج مبرور وهناك شهادة مبرورة تمحو كل ما سبقها من ذنوب وتعيد المرء كما ولدته أمه وليس لها جزاء إلا الجنة!
ملاحظة: الحج المبرور لا يصح إلى مضارب آل سعود!
***   
كيف نستغرب موقف السودان المؤيد لمنح مقعد سوريا في الجامعة للاتلاف, بعدما لوّحوا للبشير بإمكانية التقارب بينه وبين خصمه/حليفه السابق الإخواني حسن الترابي؟!
***
لم تكن مجرد مبالغة لفظية أو فخامة لغوية أن توصَف الشهادة, على لسان أكثر من قدّر الشهادة وأدرك معناها, بأنها قيمة القيم وذمة الذمم... وقدس الأقداس... والوجه الأنصع والأرحب للحياة...
إنها كذلك.. كذلك وأكثر!
***
شرف كبير لأردوغان أن يسقط على أيدي السوريين
أيها السوريون الشرفاء لا تمنحوه ذلك الشرف
دعوه يسقط بخذلانه على أيدي شرفاء شعبه!
***   
سوريا التي أهدت عقولُ أبنائها, للبشرية, أولَّ أبجدية للغة
سوف تهدي دماءُ شهدائها, للعالم, أعظمَ أبجدية للسلام!
***
البريكس زائد سوريا وإيران يساوي سبعة.. وأقوى من أقوى "سبعة"!!
يستمع إلى: كانوا تماني بموسكو... صاروا سبعة ببروكسل!
***
حكمة حربية:
النصر عنوان والخسائر تفاصيل!
***
مهما طالت المسلسلات التركية, أو مُطمطتْ, فنهايتها معروفة ومحتومة..
لا ينتصر إلا الأبطال ولا يصحّ إلا الصحيح
وهل إلا أبطال الجيش العربي السوري بهم يندحر الباطل ويحصحص الحق... حق سوريا الشامخة أبداً رغم الأنوف والرؤوس والجبال والقمم؟!
***
هيئة التنسيق طلعت مو قليلة أبداً أبداً
بس مشكلتها أنها دوماً ورا!
يعني هي التي كانت "ورا" المبادرة الروسية بخصوص السلاح الكيماوي السوري!
وهي اليوم "ورا" عدم تسليم مقعد سوريا في الجامعة للاعتلاف!
يا ريت تكمّل معروفها وتضلّ "ورا"!!
***
يا ريتني أم خمسة وأربعين!
***
تحية إلى كل من أعرفهم شخصياً في حربيات والسويدية وبعضهم أصدقاء هنا بأسماء مستعارة!
***
انمعاس تكتيكي!
***
إلى أصحاب القلوب الحساسة والمشاعر المرهفة الذين انزعجوا من منشوري الأخير (انمعاس تكتيكي)
ما رأيهم بالتعديل إلى:
انسحاق تكتيكي
أو ربما:
 انسحال تكتيكي؟!
والإرهاب وليّ المنهزمين والانهزاميين
والجيش العربي السوري وليّ المنتصرين!
***
لا تنادوا فلن يجيبَ العميدُ..... بعض أسمائه سميعٌ شهيدُ
***
السلام لروحك
السلام لسورياك
التي استشهدْتَ لكي تحيا!
(على حائط الشهيد جود مخول)
***
شو بيجي وفاء سموأل عادياء أمام بطولة سموأل غنوم؟!
يقرأ: إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ      
فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
***
من علمني حرفاً كنتُ به حراً!
فكيف بمن علمني حب الوطن بكل حروفه ولهجاته؟!
(يوم عيد المعلم)
***
أجمل ما توصف به الأم أنها الوطن
وأجمل ما يوصف به الوطن أنه الأم
(يوم عيد الأم)
***
اللاذقية من أمهات سوريا
لذلك هاجمها الأوغاد في يوم عيد الأم
***
الحصن أم ومعلم... هنيئاً بالأعياد!
(يوم تحرير قلعة الحصن)
***
قرأت خبراً علمياً موثقاً في موقع طبي مرموق حول انخفاض كبير في عدد حالات البتر للأطراف السفلية بسبب الإصابة بالقدم السكرية, وذلك نتيجة للتطور الطبي في البلاد العربية!
لقد فات الموقع الأمريكي ومعدّي البحث العاملين في قطر (!) أن حالات البتر قد تضاعفت مئات المرات خلال الأعوام الأخيرة في عدة بلدان عربية, وأهمها سوريا, بسبب الإصابات بالأسلحة الإرهابية الصهيووهابية, وذلك نتيجة للسياسات والأموال القطرية والخليجية!
فيا مَحلا السكّري والقدم السكّرية!!
***
أشرف زئيفي!
***
اخشوشبوا فإن "الذهب" سوف يدوم!
(تعليقاً على خطاب السيد حسن نصر اللـه)
***
قبل حوالي خمس سنوات تعرضت لعملية احتيال مزعجة من قبل أحد الشباب المراهقين (17 سنة) الذي دخل عيادتي وقال إنه يسكن قريباً, طالباً مني إجراء عمل جراحي بسيط لكيسة في ظهره..
بعد أن أنجزت العملية بشكل ناجح, طالبته بالأجرة, فتظاهر أنه نسي النقود في المنزل وقال لي: سأعود خلال دقائق...
طبعاً لم يَعُد يومها ولا حتى في الأيام اللاحقة... وأحسستُ أني تعرضت لعميلة نصب واحتيال احتسبتُها عند اللـه!...
بعد أشهر رأيت ذلك الشاب مصادفة في الشارع, لكنه غيّر طريقه وتصرّف وكأنه لم يعرفني!!
لا أكتمكم أني أحسست في تلك اللحظة بالغيظ من تصرفه, خاصة وأنني صادفته بعدها أكثر من مرة لكنه كان يغيّر طريقه, كما أني علمتُ فيما بعد أنه من عائلة غير فقيرة!
مع مرور الأيام نسيت الحكاية تماماً, إلى أن صُعقت قبل أسابيع وأنا أرى اسم ذلك الشاب "المحتال؟" الذي لا أحمل له في ذاكرتي إلا قصة الاحتيال, مكتوباً على إحدى الشاشات الإخبارية... ومسبوقاً بلقب "الشهيد"!
أيها الشهيد الذي احتلتَ عليّ ببضع دراهم, وتظاهرت يوماً أنك لم تعرفني: إذا مررتُ اليوم قربك فأرجو أن تعرفني, وأن تعرف أنني أنا المَدين لك ما حييت!
***
رجبْ... حوش تويتر عني
رجبْ ... تويتر جنّني
رجبْ... عنّك طمنّي
رجبْ... خازوقك مني
***
هذا العصملّي رجبْ
سواءً انتُخِبَ أم لم يُنتَخَبْ
سوف يصلى في كسبْ
ناراً ذات لهبْ
وسوف يقلبُ مع من قَلَبْ
و"اخونجيته" حمالةَ الخشبْ
في عقولهم حبالٌ من جرَبْ 
ملاحظة نحوية سياسية: حمالةَ اسم منصوب على الاختصاص... لأن اختصاصهم الخشب والجرب!!
***
يبرود يا يبرود
وارتفع الأدرينالين الثورجي
بلا حدود!!
***
لا يتورع عن الزعم أن أبا قصي التونسي وكمال اللبواني زرعتهما المخابرات السورية كما زرعت غيرهما الكثير في جسم "الثورة" لتشويه قداسته وتلويث طهارته! ومتجاوزاً ما كان يُحكى في كل مناسبة مماثلة عن الانسحاب التكتيكي, يتحدث بإعجاب وإكبار وإجلال عن عملية "الإجلاء" الرائعة التي نفذها الإرهابيون من يبرود!!! كذا!!!!!
جزى اللـه الغباوةَ كل خيرٍ.... عرفتُ بها عدوّي من عدوّي!
***
من لاحظ معي أن السفير من جماعة 15 آذار والأخبار من جماعة 18 آذار؟!
قصدي بالتأريخ لبداية الحرب على سوريا... ليس أكثر!!
***
في أول نشاط عدائي له بعد تسلمه منصبه الجديد خلفاً لروبرت فورد, أمر دانيال روبنشتاين بطرد موظفي السفارة السورية وفي واشنطن وإخلائها وإيقاف كل أعمالها ونشاطاتها...
لا شك أن الخطوة رمزية لا تقدّم ولا تؤخّر في موازين القوى على الأرض, وإن كان صاحب الاقتراح على ما يبدو يظن أنه سيكون بذلك أذكى من اينشتين ذات نفسه, ولعله والحال كذلك هو من أوحى, بفرط ذكائه الباهر, بتحليل السائل الأخضر الذي شوهد الجنود السوريون يحتسونه في يبرود بعد تحريرها!!
***
إلى ما بعد ما بعد ما بعد مجدل شمس!
(يوم استهداف جنود العدو في الجولان)
***
في كل بلاد العالم: الثورات تأكل أبناءها
إلا في بلادنا: الأبناء ـ أجلّكم اللـه ـ يتغوّطون "ثوراتهم"!
***
سمعت تهييص وعم اسأل لمين الكول؟ جاوبوني: لسوريا!
(يوم لقاء برشلونة وريال مدريد)
***

ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك