«منظمة الصحة العالمية»:932 وفاة بـ«إيبولا»
أعلنت «منظمة الصحة العالمية» في بيان، أمس، أن عدد الوفيات الناجمة عن تفشي فيروس «إيبولا» في دول غرب أفريقيا «ارتفع إلى 932 شخصاً»، وذلك بعد وفاة 45 مصاباً بهذا المرض في الفترة الممتدة بين الثاني والرابع من شهر آب الحالي.
وأضافت المنظمة أن «عدد الحالات المؤكدة، أو المشتبه فيها، أو المحتمل إصابتها بالفيروس في الفترة ذاتها، ارتفع 108 حالات، ليصل إجمالي العدد إلى 1711 حالة».
وعقدت لجنة الطوارئ للقواعد الصحية العالمية في «منظمة الصحة العالمية»، أمس، اجتماعاً حول فيروس «إيبولا»، بهدف اتخاذ قرار حول ما إذا كان هذا الوباء «يشكل وضعاً صحياً طارئاً في العالم»، على أن يصدر القرار حول الاجتماع غداً.
وفي هذا الصدد، قالت المنظمة في بيان إن «الوضع الصحي الطارئ في العالم يعرف بأنه حدث استثنائي يمكن أن يشكل خطراً على الصحة العامة في دول أخرى مع تفشي المرض في العالم، ما يستلزم رداً متناسقاً على الصعيد الدولي».
إلى ذلك، دعا ثلاثة من أبرز خبراء العالم في مرض «إيبولا»، في بيان، إلى إتاحة الفرصة أمام استخدام العقاقير واللقاحات التجريبية في مكافحة تفشي المرض في غرب أفريقيا، مشيرين إلى معالجة اثنين من عمال الإغاثة الأميركيين كانا أصيبا بالمرض في ليبيريا بعقار لم يحصل على الموافقة الرسمية بعد، وذلك قبل ترحيلهم إلى الولايات المتحدة.
وقال الخبراء الثلاثة، ومن بينهم الباحث بيتر بيوت، الذي شــــارك في اكتـشاف «إيبولا» في العام 1976، إنه «يتعين منح الأفارقة المصابين بالمرض فرصة مماثلة».
وفي ما يتعلق بالإجراءات التي تتخذها دول غرب أفريقيا لمواجهة الوباء، أمر رئيس سيراليون أرنست باي كوروما بنشر مئات الجنود في مراكز مكافحة «إيبولا» الواقعة في شرق البلاد خصوصاً، والتي تستقبل المرضى، وذلك بهدف فرض احترام إجراءات الحجر الصحي ومنع الأقارب من سحبهم من المستشفيات من دون موافقة طبية.
وكالات
إضافة تعليق جديد