الأمم المتحدة: "داعش" تستخدم الأولاد في هجمات انتحارية
أعلنت الممثلة الخاصة في الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة ليلى زروقي، اليوم، أن "700 ولد قُتلوا أو أُصيبوا بتشوهات في العراق منذ مطلع العام، استخدم بعضهم في هجمات انتحارية من قبل مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية"- "داعش".
وأشارت، خلال نقاش حول هذا الملف في مجلس الأمن الدولي، الى "تجنيد أطفال على أيدي ميليشيات متحالفة مع الحكومة العراقية، تحارب الدولة الاسلامية"، وقالت: "يستخدم المقاتلون فتياناً لا يتجاوزون 13 عاماً لنقل الأسلحة وحراسة المواقع الاستراتيجية وتوقيف مدنيين، وينفذ آخرون هجمات انتحارية".
وأوضحت أن "الحكومة العراقية أوقفت العديد من الأولاد في تموزالماضي، ومكان اعتقالهم غير معروف"، قائلة: "انا مصدومة للازدراء التام بالحياة البشرية الذي أبداه تنظيم الدولة الإسلامية خلال تقدمه السريع في سوريا والعراق".
كما أشارت إلى "الحصيلة الفظيعة للنزاع في غزة على الأطفال مذكّرة بأن أكثر من 700 طفل فلسطيني قُتلوا وأصيب 3106 على الأقل بجراح أو تشوهات في الهجوم الذي شنه الجيش الاسرائيلي أخيراً" على غزة.
كما أكدت ان "244 مدرسة على الأقل منها 75 مدرسة تابعة للاونروا، تعرضت لنيران القوات المسلحة الاسرائيلية التي استخدمت مدرسة قاعدة عسكرية".
ودانت "التجاوزات الخطيرة التي ترتكب بحق الأطفال في نيجيريا، من قبل جماعة "بوكو حرام" الاسلامية المسلحة وفي ليبيا وأفغانستان وجمهورية افريقيا الوسطى ومالي وجنوب السودان".
(الوكالة الوطنية للاعلام)
إضافة تعليق جديد