"الاتفاق النووي" يهبط الأسواق الخليجية
تراجعت سوق الأسهم السعودية 6.5 في المئة بعد دقائق من بدء التداولات، يوم الأحد، وذلك غداة إعلان أميركا و"الاتحاد الأوروبي" رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، وتواصل الانخفاض الحاد في أسعار النفط.
ومؤشّر سوق الأسهم السّعودية هبط إلى أدنى مستوى له منذ سبع سنوات، مع هبوطٍ في سعر برميل النّفط إلى 29 دولاراً.
وهوت أسعار النفط العالمية أكثر من 6 في المئة دافعةً خام "برنت" القياسي العالمي للتراجع عن مستوى 29 دولاراً للبرميل، للمرة الأولى منذ شباط من العام 2004.
وتراجع مؤشر "تداول" أكثر من 300 نقطة، بعد دقائق من بدء التداولات الصباحية، إلى ما دون عتبة 5500 نقطة. كما تراجعت أسهم 164 من الشركات الـ 167 المدرجة في البورصة السعودية، وهي الأكبر عربيّاً.
وتراجع أيضاً مؤشّر "البتروكيماويات" 6.03 في المئة. وأسهم "أوراسكوم للاتصالات" افتتحت منخفضة 5.6 في المئة و"التجاري الدولي" 7.7 في المئة والقلعة 4.1 في المئة و"هيرميس" 6 في المئة.
إلى ذلك، تراجعت سوقا الأسهم في دبي وقطر حوالي ستة في المئة. وفقدت بورصة دبي ستة في المئة عند الافتتاح، قبل أن تتحسن بعض الشيء لتبلغ خسائرها 5.6 في المئة. وتراجعت سوق الأسهم إلى ما دون عتبة 2700 نقطة، مع تراجع أسهم شركات رئيسية مثل "إعمار" و"ارابتك".
كما فقدت سوق الأسهم في الدوحة، وهي الثانية في الخليج بعد السعودية، ستة في المئة أيضاً مع بدء التداولات، قبل أن تستعيد بعضاً من عافيتها وتتداول متراجعة خمسة في المئة، ما دون عتبة 8800 نقطة..
الى ذلك، فقدت سوق الأسهم في أبو ظبي 4.5 في المئة، لكنّها بقيت أعلى من عتبة 3700 نقطة، في حين تراجعت الكويت 2.4 في المئة إلى حدود خمسة آلاف نقطة، وهو مستوى لم تشهده منذ العام 2004.
وهوى المؤشر الكويتي الرئيسي 2.3 في المئة ليصل إلى 5144 نقطة، في حين بلغ هبوط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 3.37 في المئة ليصل إلى 800.046 نقطة.
وانخفضت الأسهم القيادية في بورصة الكويت ومنها سهم "بنك الكويت الوطني" 4.05 في المئة و"بيت التمويل الكويتي" 3.2 في المئة و"بنك الخليج" 4.3 في المئة ومصرف "برقان" 6.1 في المئة ومصرف "بوبيان" 5.9 في المئة.
كما هبطت أسهم "زين" ثلاثة في المئة و"أجيليتي" خمسة في المئة ومجموعة "الصناعات" 6.6 في المئة و"المباني" 5.8 في المئة.
وتراجعت سوقا الأسهم الأصغر حجماً في سلطنة عمان والبحرين، حيث فقدت الأولى 1.5 في المئة، في مقابل 0.3 في المئة للثّانية.
(أ ف ب)
إضافة تعليق جديد