مشرف يتهم الأمريكيين مواربة بتقصيرهم في أفغانستان
عكس الرئيس الباكستاني، برويز مشرف، الاتهامات التي توجه لبلاده بإيواء قادة طالبان قائلا "إن هناك آخرين لا يقومون بجهود كافية" في مراقبة الحدود الباكستانية الأفغانية، التي تتم بشكل مشترك بين بلاده والجيش الأميركي والقوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف).
وجدد مشرف نفي مساعدة استخبارات بلاده لناشطي طالبان والقاعدة على التسلل إلى أفغانستان، كما كذب الأنباء القائلة بوجود زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان، مؤكدا أن الأخير لم يدخل الأراضي الباكستانية منذ دخل أفغانستان خلال مقاومة الوجود السوفياتي.
واعتبر، في تصريحات أثناء زيارته للإمارات العربية المتحدة الأربعاء، أي اتهام من هذا النوع لاستخبارات باكستان أو أي جهاز حكومي آخر "إساءة بالغة".
وتواجه باكستان منذ مدة اتهامات أفغانية وغربية بإيواء مسلحي طالبان، حيث كان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي اتهم "دوائر باكستانية" بدعم من أسماهم الإرهابيين، بينما نقلت صحيفة تايمز عن دبلوماسيين غربيين ومعارضين باكستانيين يوم الأحد أن الأجهزة السرية الباكستانية تشجع على تنامي قوة طالبان مجددا في أفغانستان.
ووصف مشرف القول بأن زعيم طالبان الملا محمد عمر يختبئ في باكستان بـ "غير المعقول"، وقال إن ستمائة إلى سبعمائة من قيادات القاعدة وأغلب قادة طالبان تم اعتقالهم من قبل باكستان.
وأكد الرئيس الباكستاني أن بلاده "الدولة التي سلمت أكبر عدد" من عناصر طالبان والقاعدة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد