بوش يعتذر لجنوده عن الإهمال

اعتذر الرئيس الأميركي جورج بوش عن تدني مستوى العناية بالجنود الأميركيين المصابين في مركز والتر ريد الطبي.

وتعهد بوش خلال زيارة له للمستشفى الشهير بتصحيح مكمن الخلل، قائلا: "ليس محقا أن يتبرع أحد لخدمة الجيش دون أن يحصل على أفضل عناية ممكنة."

وقد أدى الموضوع إلى فضيحة حول المعاملة السيئة للجنود العائدين من حرب العراق، وإلى استقالة جنرالين في الجيش الأميركي ومسؤول كبير في الجيش.

وكان المستشفى مشهود له بحسن معاملة الجنود إلى أن بدأت تقارير تفيد بأن الجدران بحالة سيئة وأن الجرذان تملأ المكان وأنه بات مهملا بشكل عام.

وأصيب الناس بذهول جراء سماع ما يجري، كما أحرج البيت الأبيض في وقت بات الرأي العام فيه ضد الحرب في العراق.

واضطر بوش إلى الاعتراف بسوء الوضع يوم الجمعة، مؤكدا أن الأمور ستصحح.

وقال: "أعتذر عما اضطر (الجنود) إلى تحمله، وسوف نصلح الخلل."

كما كرم بوش عددا من الجنود المصابين جراء القتال في أفغانستان والعراق.

غير أن ضباطا متقاعدين في الجيش الأميركي انتقدوا بوش لما اعتبروه استغلال الوضع إعلاميا من خلال زيارته. واعتبر منتقدو بوش أن المشكلة كانت معروفة لوقت من الزمن، وأن زيارته جاءت متأخرة.

المصدر: BBC