استعداداً لمواجهة روسيا والصين.. البنتاغون يطلق “لعبة الحرب السرية”
أفاد تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، يوم أمس السبت، بأن الجيش الأمريكي يجهز لعبة أطلق عليها اسم “لعبة الحرب السرية”، وذلك من أجل تجهيز كبار قادته للتعامل مع أي أزمات عالمية خيالية.
وأوضحت الشبكة المذكورة، أنه “سيتعين على اللاعبين التعامل مع سيناريوهات متغيرة، والتنافس من أجل الاستحواذ على حاملات الطائرات وقاذفات القنابل”، وستنطلق اللعبة في وقتٍ حرج بالنسبة للبنتاغون بعد أشهرٍ قليلة فقط من تنصيب جو بايدن رئيساً للبلاد.
وفي السياق ذاته، صرّح العديد من المسؤولين الدفاعيين، للشبكة الأمريكية المذكورة، بأن “لعبة الحرب السرية تُمثل أولوية قصوى لرئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، الذي سيقود التدريب العسكري بنفسه، كما سيجري إطلاع وزير الدفاع، لويد أوستن، على سيناريو الحرب في وقته”.
ولفت تقرير الشبكة إلى “أنه يجري ضبط ميزانية الجيش واتخاذ قرارات كبرى بشأن أعداد القوات وأولوياتها، لذا فمن المأمول أن تساعد لعبة الحرب في تجهيز الجيش لمواجهة تحديات السنوات القليلة المقبلة”.
وأضاف أن ألعاب الحرب من هذا النوع دائماً ما تكون حساسةً ويجري الحفاظ على سرية نتائجها، لأنها قد تكشف عن أوجه القصور في خطط وعمليات الجيش الأمريكي، إذ أكد مسؤول دفاعي سابق، في تدريب أُجرِيَ مؤخراً لمحاكاة صراع مع خصومٍ رئيسيين مثل روسيا والصين: “إننا وجدنا الفريق الأزرق، أي الولايات المتحدة والحلفاء، يخسرون باستمرار”، حسب تقرير الشبكة المذكورة.
يذكر أن “التدريبات لن تكون افتراضية وحسب، إذ نفذت الولايات المتحدة وكندا، الأسبوع الجاري، مناورات عسكرية في ظروفٍ صعبة بدرجات حرارة أقل من -6 درجة مئوية، لإيضاح جاهزية الجيشين للتصدي لأي توغل عسكري روسي في القطب الشمالي الغني بالموارد”، حسب التقرير المذكور أعلاه.
إضافة تعليق جديد