“دمشق أكثر أماناً من تل أبيب”.. عبارات ووسوم عدة تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
بالتزامن مع ما يجري في فلسطين المحتلة، تصدرت وسوم عدة، مواقع التواصل الاجتماعي، دعماً للقضية الفلسطينية ومن أجل مساندة الفلسطينيين. وحققت الوسوم الداعمة لفلسطين المحتلة انتشاراً واسعاً حول العالم، ومن بينها: “#غزة_تنتفض”، “#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح”، “#القدس_أقرب”، “#القدس_تنتفض”، وغيرها الكثير من الوسوم التي تم تداولها بجميع اللغات.
أيضاً، وصل وسم “#غزة_تحت_القصف” باللغة الإنجليزية إلى ما يقارب المليوني تغريدة، حتى صباح اليوم الأربعاء.
وفي لبنان وسوريا، تصدر هاشتاغ “#إسرائيل_سقطت” و”#تل_أبيب_تشتعل” موقع تويتر، وتم إرفاقه بآلاف التغريدات الداعمة للشعب الفلسطيني وصواريخ الفصائل الفلسطينية.
وتداول الناشطون أيضاً، صور ومقاطع مصورة للصواريخ التي انهالت على “تل أبيب” وبعض المستوطنات الإسرائيلية.
واللافت أيضاً، أن بعض السوريين تداولوا صورة تُظهر العاصمة السورية دمشق، وصورة لـ “تل أبيب” وهي تحترق، وعلقوا عليها قائلين: “الثلاثاء 11 أيار، دمشق أكثر أماناً من تل أبيب”.
وكانت الفصائل الفلسطينية استهدفت، منذ أمس الثلاثاء وحتى اللحظة، بمئات الصواريخ مستوطنات إسرائيلية، رداً على انتهاكات العدو وقصفه عدة مبانٍ في قطاع غزة، وذلك في أكبر موجة قصف صاروخي تتعرّض له مستوطنات العدو منذ قيام الكيان قبل 73 عام، حيث أطلقت “سرايا القدس” صليات جديدة مؤلفة من 100 صاروخ تجاه سديروت وعسقلان وبئر السبع و”تل أبيب”، وباتجاه مستوطنات غلاف القطاع، مع الإشارة إلى أن وزارة الصحة أوصت سكان عسقلان ومحيطها بعدم الخروج من المنازل.
جدير بالذكر، أن الناشطين من مختلف الدول العربية تفاعلو أيضاًمع الفلسطينيين، حيث تصدر وسم “#أنقذوا_حي_الشيخ_الجراح”، مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل لقائمة الوسوم الأكثر تداولاً في عدد من الدول العربية منها (مصر – لبنان – الكويت – الأردن – عمان – فلسطين المحتلة..)، وعبر الناشطون عن رفضهم لسياسة إخلاء المنازل وهدمها، والاستيطان في الحي، وطالبوا بالضغط الجدي على حكومة الاحتلال لإيقاف التطهير العرقي لسكان الشيخ جراح، فيما كتب البعض: “صمتك جريمة”.
أثر
إضافة تعليق جديد