الفلسطينيون يتصدون لإعتداءات الاحتلال في نابلس وجبل صبيح
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي البحث عن منفّذي عملية حومش التي قتل إثرها مستوطن، وانتشرت في "كشكول" ببلدة كفر راعي جنوب جنين.
وأطلقت القنابل المضيئة في المنطقة قبل أن تنسحب بعد عمليات تفتيش وتمشيط في البلدة.
وأُصيب عشرات الفلسطينيين، الجمعة، في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 154 إصابة في قرى بيتا وبيت دجن وبرقة وكفر قدوم بمحافظة نابلس.
"القناة 13" الإسرائيلية عكست تخوف تل أبيب من ارتفاع معدل عمليات المقاومين الفلسطينيين التي تنجح في قتل إسرائيليّين.
وأكدت مواصلة قوات الاحتلال البحث عن منفّذي عملية حومش وإرسال تعزيزات عسكرية إلى الضفة المحتلة بعد ورود معلومات استخبارية تبدي تخوفها من تنفيذ المزيد من العمليات.
واندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية عند قريتي بُرْقة وقريوت شمال غربي نابلس، لدى محاولة مستوطنين اقتحام القريتين.
وتدخّل جنود الاحتلال لحماية المستوطنين، وأطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الغاز.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن 25 منزلاً تعرّضوا لاعتداءات مستوطنين في قرى عدة شمال غربي نابلس منذ ليلة أمس الجمعة.
كما حطّم مستوطنون عدداً من مركبات المواطنين قرب مدخل بلدة سبسطية شمال نابلس.
وقد عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية، وشنّ حملة اعتقالات واسعة في أعقاب مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين قرب البؤرة الاستيطانية حومش شمالي مدينة نابلس.
وقالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي كثّف إجراءات إغلاق وتمشيط في نابلس ومحيطها بحثاً عن فلسطينيين اثنين يعتقد أنهما نفذا الهجوم.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات إسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية وصباح اليوم الجمعة 7 من سكان جنين ونابلس، وصادرت أشرطة لكاميرات مراقبة.
من جهتها، دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني، دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات عاجلة ضد "عنف المستوطنين الإرهابيين".
وكذلك حذرّت الرئاسة الفلسطينية من أن تصاعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية سيبقي المنطقة في دوامة من العنف.
وطالبت الرئاسة بتحرك دولي لوقف تلك الاعتداءات، معتبرة أن إرهاب المستوطنين يزداد على نحو يومي بتشجيع وحماية من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
إضافة تعليق جديد