إيران: سوريا نموذجاً ناجحاً للتعاون الإقليمي مع روسيا

 اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن زيارته إلى روسيا قد تصبح نقطة تحول في العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع موسكو.

وأضاف رئيسي أن «الزيارة قد تصبح فعالة لضمان أمن العلاقات التجارية والاقتصادية في المنطقة»، قائلاً: «لا شك في أن التعاون الروسي الإيراني سيضمن الأمن وسيمنع الأحادية».

كما أشار إلى أن «مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران وروسيا ليس مرضياً لأي منا»، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الزيارة خطوة مؤثرة على ارتقاء وتحسين العلاقات.

وعشية زيارة رئيسي إلى موسكو من أجل لقاء نظيره بوتين، تحدث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن وجود العديد من نقاط التلاقي في العلاقات بين طهران وموسكو، لاسيما بالقضايا الاستراتيجية، لافتاً إلى أن «سوريا كانت نموذجا ناجحا للتعاون الإقليمي بين البلدين على مدى الأعوام الماضية».

وحول الأمور الجادة التي تم وضعها على جدول الأعمال، قال عبد اللهيان إنها «تتمثل في تطوير التعاون التجاري بين البلدين، وتوسيع التعاون طويل الأمد وإزالة بعض العقبات، بما في ذلك ضعف البنية التحتية والموارد المالية والاستثمارية، والجهود المبذولة لتذليل العقوبات الدولية ضد البلدين».

أما بخصوص مقترح روسيا حول خطة الأمن الجماعي للخليج، ذكر أن «الخطة التي قدمتها موسكو ترتكز على العديد من المبادئ والأساليب المنصوص عليها في المبادرات التي اقترحتها إيران سابقاً».

وأكد الوزير أن «موقف بلاده يتمثل في ضمان أمن المنطقة من قبل دولها، وضرورة تعزيز علاقات حسن الجوار وبناء الثقة والحوار مع جيرانها».

زيارة الرئيس الإيراني هذه، هي الأولى إلى روسيا بعد انتخابه رئيساً في شهر آب الماضي، وسيرافقه فيها وزراء الخارجية والنفط والاقتصاد.