أرخص طريقة انتحار في مصر
من جديد تسلط وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على حالة انتحار جديدة في مصر، وكما حدث في أغلب الحالات المتداولة منذ قرابة عامين فإن الضحية هي فتاة مراهقة تناولت سماً شائعاً هو "حبة الغلال".
وتشير عبارة"حبة الغلال" إلى المبيد الحشري الأوسع استخداماً في المناطق الريفية في مصر لحفظ الحبوب وحماية المحاصيل من التسوس والقوارض، لكنها في الوقت نفسه أصبحت تمثل أداة الانتحار الأرخص والأكثر انتشاراً وسط صفوف اليافعين واليافعات في الريف المصري.
وفي السنوات القليلة الماضية شاعت الحوادث التي تناولتها وسائل الإعلام المصرية عن استخدام "حبة الغلة" التي تقتل متناوليها في صمت، وعلى مدى ساعات دون علم ذويهم.
وتحتوي "حبة الغلة" على فوسفيد الألمونيوم بشكل مركز وتباع تحت أسماء تجارية مختلفة تزيد عن عشرة أنواع، معظمها مستورد من الهند والصين.
ورغم شيوع استخدامها في حالات انتحار فردية خلال السنوات الأخيرة، إلا أن حادث انتحار ثلاث فتيات في محافظة الشرقية في آذار من عام 2020، لفت الانتباه إلى سهولة تداولها ورخص ثمنها "ثلاثة جنيهات مصرية أي ما يعادل أقل من ربع دولار" للحبة الواحدة، ما دفع البرلمان المصري إلى النظر في فرض قيود على تداولها، دون صدور قانون بذلك.
إضافة تعليق جديد