نيويورك تايمز: كيم جونغ أون يدخل حرب أوكرانيا

كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، أنّ “كيم جونغ أون”، الرئيس الكوري الشمالي، دخل إلى جانب روسيا في حرب أوكرانيا.

صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن المخابرات الأمريكية تأكيدها أن «موسكو تشتري ذخيرة مدفعية من كوريا الشمالية، وذلك في أعقاب تقارير تفيد بأن الجيش الروسي بدأ في استخدام طائرات مُسيرة إيرانية الصنع».

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن «عمليات الشراء أظهرت أن العقوبات بدأت في التأثير على قدرة روسيا على الاستمرار في اجتياحها لأوكرانيا، والذي وصفته موسكو بأنه “عملية عسكرية خاصة”».

وأوضحت المعلومات الاستخباراتية، التي رُفعت عنها السرية في الآونة الأخيرة أنه لم يكن هناك تفاصيل كافية حول ما تم شراؤه، باستثناء القول إن الأشياء التي اشترتها روسيا من كوريا الشمالية تضمنت قذائف مدفعية وصواريخ.

وكانت رويترز نقلت عن مسؤول أمريكي، قوله، إن «الطائرات المُسيرة روسية الصنع واجهت “إخفاقات عديدة”، خلال الحرب في أوكرانيا».

والشهر الفائت تصاعد الحديث مؤخراً عن إمكانية مشاركة كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية، بعد أنباء عن اتفاق الرئيسين الروسي والكوري حول ذلك.

صحيفة “ميلتري واتش” الأمريكية، قالت في تقرير حينها إن «كوريا الشمالية يمكن أن ترسل الآلاف من العسكريين والمعدات الحربية لتدعم روسيا في الحرب الأوكرانية».

وأكدت الصحيفة أن «كوريا الشمالية واحدة من أكثر الدول التي تواجه الولايات المتحدة الأمريكية بالعديد من الملفات، حيث لا تزال تعتبر نفسها بحالة حرب منذ انقسام شبه الجزيرة الكورية إلى كوريتين».

وأوضح التقرير الذي نقلته وسائل إعلام روسية أيضاً، أن «المدفعية الكورية الشمالية قد تسهم في الانتصار على القوات الأوكرانية في دونباس».

وقال التقرير إن «راجمات الصواريخ KN-09 التي دخلت الخدمة في الجيش الكوري الشمالي تتفوق على “HIMARS” المشهورة، وسبق لـ”بيونغ يانغ” أن استعرضت عام 2019 نماذج من KN-09 القادرة على إطلاق النيران إلى مسافة 400 كيلومتراً».

ومن جانبها، كانت قد تحدثت وكالة ريجنوم للأنباء، أن بيونغ يانغ قد ترسل ما يصل إلى 100 ألف جندي كوري شمالي لدعم القوات الروسية التي تقاتل أوكرانيا.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الاتفاق بين كيم وبوتين، يقضي بأن تساند فيه بيونغيانغ موسكو في أوكرانيا مقابل إمدادها بالطاقة والحبوب، للتخفيف من أزمة اقتصادية خانقة تعانيها البلاد.