مجموعة "إكواس" تستعد للتدخل العسكري بالنيجر

04-09-2023

مجموعة "إكواس" تستعد للتدخل العسكري بالنيجر

أفاد حسومي مسعودو، وزير خارجية حكومة الرئيس النيجري المخلوع محمد بازوم، بأن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" تستعد للتدخل عسكرياً في النيجر.

وأوضح أن هذه الاستعدادات ليست حرباً ضد النيجر، بل عملية لمرة واحدة تهدف إلى استعادة سلطة الرئيس بازوم، بحسب ما نقلته "العربية"

وأكد مسعودو أن العقوبات بدأت تؤتي ثمارها، متسائلاً عن "كيفية بقاء المجلس العسكري في السلطة".

وعن احتمال دخول ممثلي المجلس العسكري إلى أراضي السفارة الفرنسية في نيامي، قال مسعودو إنه لا يرجح حصول هذا السيناريو بالنظر إلى الوجود العسكري الفرنسي في النيجر.

هذا وكان عشرات الآلاف من المحتجين قد تجمعوا أمام قاعدة عسكرية فرنسية في نيامي عاصمة النيجر أمس السبت، مطالبين بمغادرة قواتها في أعقاب الانقلاب العسكري الذي حظي بدعم شعبي واسع، لكن باريس ترفض الاعتراف به.

وأثار الانقلاب الذي وقع في 26 تموز/يوليو قلق القوى العالمية، التي تخشى من التحول نحو الحكم العسكري في غرب ووسط إفريقيا، التي شهدت ثمانية انقلابات منذ 2020.

والدولة الأكثر تأثراً هي فرنسا التي تضاءل نفوذها على مستعمراتها السابقة في غرب إفريقيا خلال السنوات الماضية مع تزايد الانتقادات الشعبية.
وطردت مالي وبوركينا فاسو المجاورتان القوات الفرنسية بعد انقلابين في هذين البلدين.

وتصاعدت المشاعر المعادية لفرنسا في النيجر منذ وقوع الانقلاب، لكنها تفاقمت الأسبوع الماضي عندما تجاهلت فرنسا أمر المجلس العسكري بمغادرة سفيرها سيلفان إيتي. وقال المجلس العسكري إن الشرطة تلقت تعليمات بطرده.

وتتمتع فرنسا بعلاقات ودية مع الرئيس المعزول محمد بازوم، ولها نحو 1,500 جندي في النيجر.

وفرنسا ليست الدولة الوحيدة التي لديها مخاوف إزاء انقلاب النيجر. فقد فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" عقوبات على نيامي وهددت باللجوء لإجراء عسكري كملاذ أخير.
ولدى الولايات المتحدة والقوى الأوروبية أيضاً قوات متمركزة في ذلك البلد.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...