أكثر من 14500 شهيد فلسطيني حتى الآن
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة حتى فجر اليوم الخميس 23/11 إلى أكثر من 14532 شهيداً بينهم نحو 6000 طفل و4000 امرأة والإصابات إلى 35 ألفاً.
وقال المكتب الإعلامي في غزة: “إن عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال بلغ 1384 مجزرة والمفقودين قرابة 7000 مفقود، منهم إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ماتزال ملقاة في الشوارع والطرقات بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة”.
أوضح المكتب أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 205 من الأطباء والممرضين والمسعفين، و25 من رجال الدفاع المدني، إضافة لاستشهاد 64 صحفياً.
وخرج عن الخدمة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر 26 مستشفى و55 مركزاً صحياً، كما استهدف 56 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة جراء نفاد الوقود.
وبين المكتب أن الاحتلال مازال يمارس الجريمة بحق مستشفى الإندونيسي، ويحتل مجمع الشفاء الطبي وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومقبرة جماعية ومقر للقتل المباشر، وذلك للقضاء على القطاع الصحي الفلسطيني بشكل مقصود في إطار عدوانه على المستشفيات.
وبالنسبة للوحدات السكنية التي دمرها الاحتلال أوضح المكتب أن عدد الوحدات السكنية بلغت 45000 وحدة سكنية بشكل كلي و233 ألف وحدة تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن أكثر من 60 بالمئة من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وهدم جزئي.
ولفت المكتب إلى أن الاحتلال استهدف 266 مدرسة منها 67 خرجت عن الخدمة، فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 85 مسجداً و174 مسجداً بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف ثلاث كنائس.
وأشار المكتب إلى أن الأسواق والمحال التجارية في قطاع غزة باتت تعاني من جفاف المواد الأساسية والغذائية المختلفة، وذلك بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز وانعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من الأسواق.
وطالب المكتب المجتمع الدولي بضرورة إمداد جميع مستشفيات القطاع بالوقود والمستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تشغيل 26 مستشفى وعشرات المراكز الطبية التي أخرجها جيش الاحتلال من الخدمة منذ بدء حربه العدوانية الوحشية على غزة، وذلك من أجل تقديم الخدمة الطبية وتشغيل غرف العمليات لإنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى والأطفال الخدج.
ولفت المكتب إلى وجوب إمداد جميع مناطق القطاع بالمواد الغذائية الأساسية وتسيير قوافل الإمدادات الإغاثية العاجلة وضمان تشغيل المخابز والأسواق والمحال التجارية لتجنب وقوع مجاعة أو أي كارثة إنسانية.
إضافة تعليق جديد