البابا أنهى زيارته للنمسا بالدعوة إلى التمسّك بالإيمان
أنهى البابا بينيديكتوس الـ16 زيارة للنمسا بإقامة قداس حاشد في كاتدرائية سانت ستيفن بفيينا التي تعود الى القرون الوسطى، حضره 20 الف شخص.
وقد اخطر المطر الهاطل متقطعا المصلين الذين احتشدوا امام الكاتدرائية الى الاحتماء بمظلات وهم يحاولون مشاهدة الحبر الاعظم الالماني الاصل.
وعلت هتافات الحشد ولوح اولاد بشرائط صفر، فيما كان من البابا الذي ارتدى ثوبا اخضر يدخل الكاتدرائية.
واخيرا انقشعت الشمس من بين الغيوم بينما كان البابا يلقي عظته امام الكاتدرائية، لكن رياحا هبت وتسببت برفع اعلى ثوب البابا حتى حجب وجهه، فتدخل مساعدوه لتسويته.
وحض البابا المؤمنين على التمسك بايمانهم قائلا: "نحتاج الى علاقة دائمة، هذا ما يعطي توجيها ورضا لحياتنا".
ودعا المؤمنين الى تكريس انفسهم لتعاليم المسيح و"ايجاد واحات من الحب غير الاناني في عالم تبدو فيه السلطة والثروة هما اللذان يعتد بهما".
وكانت عظته صدى للرسالة التي وجهها السبت امام 33 الف حاج امام مزار مريم العذراء في مارياتسيل في الذكرى الـ850 لانشائه.
ولاحقا تفقد البابا دير هايليغنكرويس في ضواحي فيينا، وانضم الى الرئيس النمسوي هاينس فيشر في لقاء الاشخاص الذين يقومون بعمل تطوعي، قبل ان يعود الى روما.
ولهذا الدير اهمية خاصة لدى الفاتيكان، وكان مقررا ان يلتقي فيه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني وبطريرك موسكو وعموم الروسيا الكسي الثاني، قبل ان تتخلى الكنيسة الارثوذكسية الروسية عن هذا اللقاء.
المصدر: أ ب
إضافة تعليق جديد