الجنود البريطانيون العائدون من العراق يعانون أمراضا دماغية غامضة
قالت صحيفة غارديان إن وزارة الدفاع البريطانية بدأت في دراسة واسعة حول إصابات في الدماغ يعاني منها الجنود البريطانيون العائدون من العراق وأفغانستان وسط تخوف من أن يكون آلاف الجنود تأذوا عقليا بعد تعرضهم لانفجارات سريعة للغاية.
وذكرت أن حوالي 20% من الجنود وعناصر البحرية الأميركية عانوا من "إصابات دماغية غير حادة" بسبب ما يصيب رؤوسهم من صدمات أو بسبب الموجات الارتدادية لتلك الانفجارات.
وقالت الصحيفة إن وزارة الدفاع الأميركية تنفذ برنامجا واسعا للفحص الدقيق للقوات الأميركية العائدة من الجبهة الأمامية من ساحة المعركة، وقد اكتشف أن مثل هذه الإصابات ينتج عنها فقدان الذاكرة والإحباط والقلق.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور ليونيل جارفيس مدير السياسات الصحية بوزارة الدفاع البريطانية أن بريطانيا تقوم بكل ما بوسعها لتحسين وسائل تشخيص ومعالجة هذا الوضع, وتتقدم في هذا المجال بالتوازي مع الأميركيين.
لكن الصحيفة نقلت عن ليام فوكس المتحدث باسم حزب المحافظين المعارض قوله إن علينا أن نتساءل مرة أخرى عن حصول الجنود الأميركيين على عناية أفضل من تلك التي يحظى بها قرناؤهم البريطانيون.
الصحيفة نبهت إلى أن مثل هذه الإصابات عادة ما تحدث عندما يتعرض الرأس لصدمة قوية أو يوجد الجندي في مكان قريب من انفجار كبير.
ونقلت عن خبراء قولهم إن أفضل الخوذات وأحدثها لا يمكنها أن تحمي الدماغ من الموجات الارتدادية.
المصدر: الجزيرة نقلاً عن الغارديان
إضافة تعليق جديد