باراك يستأذن واشنطن لاستئناف المفاوضات مع سورية

ذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك طالب الإدارة الأميركية، خلال زيارته الى واشنطن الشهر الماضي، بالسماح باستئناف المفاوضات بين تل أبيب ودمشق، فيما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت التلميح الى وجود اتصالات بين الدولتين.
وقال باراك للمسؤولين الأميركيين إن «ثمة مكانا لإعادة فحص المسار السوري الإسرائيلي مجدداً»، مشددا على أهمية دعوة سوريا للمشاركة في مؤتمر أنابوليس. أضاف «من الجائز أن تفشل محاولة التفاوض مع سوريا، لكن مجرد مشاركتها في المؤتمر بإمكانها أن تؤدي إلى خطوات تخرج سوريا من المحور الراديكالي مع إيران».
من جهته، قال أولمرت خلال لقائه أعضاء «مجلس مبادرات السلام» الإسرائيلي إن «حقيقة أن ثمة تركيزا كبيرا الآن على قمة أنابوليس وعلى الموضوع الفلسطيني، لا يعني أن جوانب أخرى مهملة، لكن يفضل عدم التوسع بالحديث في الموضوع»، مضيفا أنه «يتوجب التقدم أيضا في قنوات أخرى وسيكون هذا جيدا أيضا إذا ما تقدم مؤتمر أنابوليس في الاتجاه السوري».
وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى وجود تبادل رسائل بين إسرائيل وسوريا مؤخراً، مضيفاً «لكن لا توجد مفاوضات ونحن ننفذ امورا في المسار السوري لكننا لا نتحدث عنها، حتى أن رئيس الوزراء ألمح إلى ذلك خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن» الأسبوع الماضي.

المصدر: يو بي آي