خطة إسرائيلية لخطف عزمي بشارة أو اغتياله

ذكر موقع «روتر» الإخبــاري الإسرائيلي على شبكة الإنترنت امس ان الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية عرضــت على رئيــس الوزراء أيهود أولمرت خطة مفصلة لخطف النائب العربي السابق في الكنيست عزمي بشارة وإحضاره للمثول أمام القضاء، بتهمة التجسس لصالح «حزب الله» خلال حرب لبنان الثانية.
وأشار الموقع إلى أن مصــادر إسرائيلية اعتبرت أن خطف بشــارة لن يؤدي إلى مشــكلة عالمية، لأنه يعتبر مواطناً إسرائيليا بحكم حيازته الجنسية، وبالتالي سيأتي الاعتقال على خلفية أنه مطلوب للقضاء الإســرائيلي. أضــافت المصادر ان أولمرت رفض الخطة وفضل معالجة أمر بشارة بعيداً عن إسرائيل، مشيرة إلى أنه يجري الآن دراسة عدد من الخطط بشأنه، أبرزها تدبير اغتياله خارج أراضي الـ.48
وتعليقا على تقرير الموقع، قال النائب عن التجمع جمال زحالقة «ليس من المستبعد ان تقوم اسرائيل بالتخطيط لاختطاف الدكتور عزمي بشارة او حتى اغتياله، إذا اخذنا بعين الاعتبار حجم الحقد والتحريض والتآمر عليه من قبل الأجهزة الامنية والمؤسسة السياسية الإسرئيلية... وقد جن جنون اسرائيل لانها فشلت في تصفيته، من خلال الملف الأمني الخطير الذي حاكته ضده، والذي استهدف زجه في السجن بحيث لا يخرج منه».
أضاف زحالقة «لقد رفض عزمي بشارة تسليم نفسه لهم لكي يقوموا بتصفيته، لذا يبحثون عن وسائل أخرى للانتقام منه، وهكذا يتضح انه حتى التفاصيل التافهة التي تروج توظف من اجل اعداد الرأي العام لجريمة ضد بشارة»، موضحا «نحذر كل من تسول له نفسه التفكير بمثل هذه الخيارات ضد قائد ومفكر بمكانة عزمي بشارة».

المصدر: أ ش أ