تفشيل صفقة ورق أدخل تشرين والثورة غرفة العناية المشددة
الجمل ـ خاص : علمت الجمل من مصادرمطلعة أن جريدة الثورة وتشرين تواجهان أزمة كبيرة مع قرب انتهاء كمية ورق الطباعة الاحتياطية، ومنذ نحو اسبوع تم تخفيض كمية النسخ المطبوعة من جريدتي الثورة وتشرين من معدل أربعين ألف نسخة من كل جريدة الى عشرة ألاف نسخة فقط، وأن الكمية الموجودة حالياً في مخازن مطبعتي الثورة وتشرين قد تكفينهما للاستمرار مدة شهر آخر قادم، كما تم إيقاف ملحق الثورة الثقافي لمدة شهر تقريباً ، ويقال أن المحررين في ملحق الثورة سينتهزوا فترة التوقف للإعداد لقفزة نوعية في الملحق الثقافي الذي لم يشعر أحد بغيابه على مدى أسبوعين !!.
وعن أسباب أزمة الورق التي تواجه الجريدتين، قالت مصادر لـ (الجمل) أنها أول ثمار الدمج،وأن ثماراً أخرى كثيرة سيجنيها الإعلام الرسمي إذا استمرت فوضى الدمج على هذا النحو، فالصفقة التي من المفترض توقيعها مع مؤسسة التجارة الخارجية لاستيراد الورق، بقيمة 800 مليون ليرة ، أيام وزراة الدكتور مهدي دخل لله السابقة تعرضت لأخذ ورد طويلين، وتمت عرقلتها بواسطة الروتين وضياع المسؤوليات نتيجة الدمج العشوائي وغير المدروس، لنصل الى هذا اليوم الذي لا نجد فيه ورقا في المخازن.
ولفتت المصادر أن هذه المشكلة هي مشكلة جريدة الثورة فقط ، وتدفع ثمنها جريدة تشرين التي تملك احتياطي من الورق ومستعدة لمواجهة تماماً للأزمات، لكن في ظل الدمج ضاعت الطاسة ، والثورة الآن تعتمد على احتياطي تشرين.
وجدير بالذكر أن جريدة الثورة تواجه أزمتين لا أزمة واحدة فهي ملتزمة مع جريدة الديار اللبنانية التي تدفع لها أجور طباعة حوالي عشرة آلاف نسخة توزع في سوريا. وبالتالي فإن الثورة في هذه الأزمة مثلها مثل الميت الذي يجر ميتا.
أحد المنتقدين المزمنين للإعلام الرسمي استغرب صدمة (الجمل) من هذه الأخبار السيئة وسألها لماذا تزعل ، أنها خطة مدروسة من أعداء الدمج لتفشيله ، وهي إذا لم تنجح في ذلك فسوف تنجح بتخليصنا من الجرائد الرسمية، وهذا جيد على الأقل نرتاح من أعباء صرف الحبر والوقت على نقدها .
الجمل
إلى الندوة
التعليقات
أودّ أن ألفت
إضافة تعليق جديد