كاتب سوداوي
هو: بصفتك عروبياً هل تحب مصادقة العراقيين؟
أنا: ما لدي من أحزان يكفيني.
هو: واللبنانيين؟
أنا: لست محتاجاً إلى مزيد من العنصرية الطائفية.
هو: إذن أنت تفضل المصريين؟
أنا: لا أحب الشوفينيين
هو: وبالطبع أنت لا تود مصادقة السعوديين
أنا: الوهابيين منهم فقط
هو: والسوريين
أنا: أنا أتوخى الحذر من المخبرين..
هو: والأردنيين
أنا: تقصد سكان حوران الجنوبية..
هو: أنت تماماً كما قال عنك فخامة رئيس الحكومة في اجتماعه الأخير (كاتب سوداوي)
أنا: نعم أنا كما قال فخامته: ضد الجميع بالتساوي، ومازلت على رأيي بأنك لكي تكون كاتباً جيداً عليك أن تكتب عن الأشياء السيئة، وعندما تنتهي مساوئ حكومتنا سوف أتوقف عن الكتابة (السوداوية)
هو: ولماذا لا يمكنك أن ترى نصف الكأس الملآن؟
أنا: لأن الحكومة شربته كله ولم تترك لي سوى هدير الميكرفونات في أذني..
هو: وماذا يتوجب على الحكومة لكي تصدقها؟
أنا: ما قلته لمستشارها الشهر الماضي: عليها فقط أن تحول فعاليتها من أذن المواطن إلى تحت أسنانه، فما بين الصدق والكذب مسافة أربعة أصابع..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد