مقتل خمسة شرطيين أفغان وجندي من التحالف
قتل خمسة عناصر من الشرطة الأفغانية الأربعاء في كمين نصبه مسلحون غربي البلاد كما أفاد مصدر أمني، فيما توفي جندي من التحالف الدولي متأثرا بإصابته في هجوم سابق.
وذكر مسؤول محلي أن عناصر في الشرطة "كانت في مهمة مواكبة إلى قاعدة عسكرية في ولاية فرح عندما هاجمها عشرات المتمردين".
وأضاف أن خمسة شرطيين قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في معارك استمرت عدة ساعات، فيما أشار المسؤول إلى مقتل عشرة من المسلحين.
إلى ذلك، توفي الأربعاء جندي من التحالف الدولي الخاضع لقيادة أميركية متأثرا بإصابته في هجوم نفذ الاثنين غربي أفغانستان, حسب ما جاء في بيان للتحالف الدولي هناك.
وقال البيان "إن جنديا من التحالف توفي متأثرا بإصابته خلال انفجار قنبلة الاثنين غرب أفغانستان" دون الكشف عن جنسية الجندي.
وبلغ عدد القتلى بصفوف القوة الدولية بأفغانستان 152 جنديا منذ مطلع العام حسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية أعدت استنادا إلى بيانات عسكرية, وتشير أيضا إلى أن معظم القتلى لقوا حتفهم جراء انفجار قنابل يدوية الصنع.
في غضون ذلك خرج نحو مائتي متظاهر أغلبهم من علماء الدين، إلى الشوارع في إقليم جلال أباد شرقي أفغانستان، احتجاجا على ما وصفوه حملة منظمة من طرف الجيش الأميركي ضد "الأبرياء".
وأقفل المتظاهرون الطريق المؤدية إلى الحدود الباكستانية، وطالبوا بالإفراج عن مسؤول ديني أوقفه جنود أميركيون نهاية الأسبوع.
وقال المتظاهر نورستان أسيل لوكالة الصحافة الفرنسية "الأميركيون يوقفون أبرياء بلا أي سبب، عليهم الإفراج عن أقاربنا وإلا سنعلن الجهاد عليهم".
من جانبه عبر وزير الخارجية الأفغاني عن استعداد سلطات بلاده للتعاون مع باكستان في "مكافحة الإرهاب" غير أنه دعا إسلام آباد أولا إلى السيطرة على "العناصر غير المنضبطة" بأجهزتها.
وأضاف رانجين دادفر سبانتا في مؤتمر صحفي أن "هناك منظمات سرية في باكستان تدعم الإرهاب" في إشارة إلى أجهزة باكستانية.
وتفاقم التوتر القائم بين البلدين الشهر الماضي عندما اتهم مسؤولون أفغان أجهزة استخبارات الجوار بالتورط في هجوم انتحاري استهدف سفارة الهند في كابل وأسفر عن سقوط ستين قتيلا.
وتتهم سلطات كابل باستمرار إسلام آباد بعدم بذل ما يكفي من الجهود لمنع طالبان ومقاتلي القاعدة من التسلل إلى أفغانستان.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد