كوريا الشمالية تلقي بياناً هاماً وتكهنات حول وفاة الرئيس أو انقلاب

وسط التكهنات الرائجة حول صحة رئيس كوريا الشمالية، كيم إيل يونغ، سيكشف النظام الشيوعي الاثنين عن "إعلان هام"، وفق ما نقلت وسائل إعلام في اليابان الأحد.

ونقلت صحيفة "سانكي" اليابانية عن مصادر لم تسمها في وزارة الدفاع أن طوكيو على علم "بإعلان مهم في 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وفقاً للأسوشيتد برس.

وأوردت الصحيفة أن الحكومة تربط بين "الإعلان المهم" واحتمال وفاة الزعيم الكوري الشمالي أو تغييرات حكومية في النظام الشيوعي جراء انقلاب عسكري.

وأثار اختفاء الزعيم الكوري الشمالي، 66 عاماً، عن الظهور في عدد  من المناسبات القومية الهامة، موجة تكهنات حول مرضه، عزتها مصادر كورية جنوبية وأمريكية لإصابته بجلطة وإخضاعه لجراحة في المخ.

وبادر النظام الشيوعي، الأسبوع الماضي، بنشر صورة فوتوغرافية للقائد لتفنيد التكهنات.

وبدأ إيل متعافياً في الصورة، التي لم يتضح موعد التقاطها، وبثها التلفزيون المركزي الكوري الرسمي.

وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إنها الصورة الأولى للزعيم الشمالي منذ 14 أغسطس/آب، ومنذ تخلفه عن المشاركة في العديد من المناسبات الرسمية مؤخراً، أبرزها احتفالات الذكرى الستين لتأسيس كوريا الشمالية.

وإلى ذلك، نشرت الصحيفة اليابانية أن حكومة بيونغ يانغ ستحظر دخول الصحفيين الأجانب إلى البلاد بدءاً من غداً الاثنين، دون تقديم المزيد من التفاصيل في هذا الشأن.

ومن جانبها ربطت صحيفة ""يوميوري" اليابانية، ونقلاً عن عدد من المصادر الرسمية لم تسمها، الإعلان بصحة الرئيس الكوري الشمالي، أو علاقة الشطر الشيوعي بشطره الجنوبي.

إلا أنه لم يتسن للناطق باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، كيم هو-نيون، تأكيد تقرير الصحيفة، نافياً ملاحظة الوزارة لأي مؤشرات غير طبيعية في الشطر الشمالي.

وقالت وكالة الخدمات الاستخباراتية القومي في سيؤول إنها ستحقق في التقارير اليابانية.

ويشار إلى أن الدولة الشيوعية هددت شطرها الجنوبي الخميس بفصم كافة العلاقات حال استمرار حكومة المحافظين الجديدة في سيؤول سياسة ما أسمته بالمواجهة الطائشة مع نظام بيونغ يانغ.

ويذكر أن الإدارة الأمريكية رفعت، وقبل أقل من أسبوعين، أسم كوريا الشمالية من لائحة الدول الراعية للإرهاب، وسبق وأن وصف  الرئيس جورج بوش، الدولة الشيوعية، إلى جانب إيران والعراق، قبل الغزو، بمحاور الشر.

المصدر: CNN