بغداد : هجمات متفرقة والحصيلة 18 قتيلاً

29-07-2006

بغداد : هجمات متفرقة والحصيلة 18 قتيلاً

قتل 17 شخصاً في هجمات متفرقة في العراق، كما قتل جندي أميركي في الأنبار وأصيبت دبابة بريطانية بانفجار في البصرة، فيما اختطف ثلاثة كينيين في العراق بعد تسللهم على ظهر سفينة.

أعلن مصدر في وزارة الداخلية انه «4 مدنيين قتلوا وأصيب 6 بجروح بسقوط اربع قذائف هاون على مقربة من جامع العلي العظيم (السني) في منطقة الزعفرانية (جنوب بغداد)».

وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، أعلن مصدر أمني «مقتل ثلاثة اشقاء من عائلة شيعية على يد مسلحين مجهولين صباح أمس عندما كانوا يستقلون سيارتهم على الطريق الرئيسي في ناحية الامام ويس (70 كلم شرق بعقوبة)».

من جانب اخر، فجر مسلحون مجهولون الجمعة قبر الامام عسكر، احد ابناء الامام موسى الكاظم ويقع على بعد مئة كلم شرق بعقوبة من دون وقوع ضحايا.

وفي تكريت (180 كلم شمال بغداد)، اشار مصدر في الشرطة الى «مقتل مدنيين واصابة آخر بجروح في هجوم مسلح استهدف الضحايا امام منزلهم في حي القادسية (شمال تكريت) صباح الجمعة». 
وفي بيجي (200 كلم شمال بغداد) اعلن مصدر في الشرطة ان «مسلحين مجهولين اغتالوا حسين علي محمد مدير دائرة سكك حديد بيجي في هجوم مسلح وقع وسط سوق المدينة الجمعة».

وفي كركوك (255 كلم شمال شرق بغداد) اعلن مصدر امني عراقي «مقتل شخصين، احدهما شرطي، في هجوم مسلح استهدف دورية للشرطة في بلدة الحويجة (50 كلم غرب كركوك)».

وفي حادث منفصل، اعلن مصدر في شرطة كركوك «مقتل ثلاثة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة ضد سيارتهم على الطريق الرئيسي جنوب كركوك».

كما اغتال مسلحون مجهولون جنديا عراقيا في ناحية الرياض (35 كلم غرب كركوك).

وقال مصدر امني عراقي ان «مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية خطفوا احد عناصر الامن الكردي لدى خروجه من منزله في حي القادسية (شرق كركوك)».

وفي الحلة (100 كلم جنوب بغداد)، اعلن مصدر في الشرطة «مقتل احد حراس مكتب الشهيد الصدر التابع لرجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر، واصابة اثنين اخرين بجروح».

واوضح ان «اشتباكات بين دورية للجيش الاميركي وعناصر جيش المهدي التابع للتيار الصدري وقعت جنوب مدينة الحلة ما ادى الى مقتل احد حراس المكتب وجرح اثنين آخرين».

واشار المصدر الى انتشار قوات الامن العراقية بشكل واسع في مدينة الحلة ومنعها حركة السيارات في كل انحاء المدينة.

الى ذلك، اعلن مصدر في شرطة كركوك «العثور على جثة مدني مجهول الهوية قتل بالرصاص بعد تعرضه للتعذيب، على الطريق الرئيسي شمال كركوك».

الى ذلك، اعلن الجيش الاميركي أمس مقتل جندي اميركي من مشاة البحرية (مارينز) الخميس في معارك في محافظة الانبار في غرب العراق.

وبمقتل الجندي ارتفع الى 2566 عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ الاجتياح في اذار (مارس) 2003.

في سامراء (شمال العراق) اعلنت مصادر امنية واخرى نفطية عراقية تفجير احد انابيب النفط الخام التي تصل مصفاة بيجي (200 كلم شمال) بمصفاة الدورة (جنوب بغداد). وقال المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته ان «عبوة ناسفة انفجرت عند احد انابيب نقل النفط على بعد (15 كلم غرب سامراء) ما ادى الى اندلاع النيران في الانبوب».

وفي البصرة قال الناطق باسم القوات المتعددة الجنسية إن دبابة بريطانية أصيبت إثر بانفجار عبوة ناسفة شمال المدينة مساء أول من أمس من دون وقوع خسائر. وأضاف ان القاعدة البريطانية في القصور الرئاسية (2 كلم جنوب مدينة البصرة) تعرضت لهجوم صاروخي ليل الخميس الجمعة من دون حدوث أضرار.

وفي الفلوجة اعتقلت الشرطة العراقية امس ثلاثة مطلوبين متهمين بقتل مدنيين في منزل جنوب المدينة، وحررت ثلاثة مخطوفين وعثرت على جثة ضابط في الشرطة العراقية وضبطت كميات من الأسلحة المختلفة داخل المنزل نفسه.

على صعيد آخر، قال مسؤول بالبحرية التجارية في نيروبي ان ثلاثة كينيين خطفوا في العراق بعد تسللهم الى هذا البلد على ظهر سفينة.

في غضون ذلك، حمّل قائد الفرقة الثانية في الشرطة العراقية اللواء الركن مهدي صبيح الغراوي القوات المتعددة الجنسية مسؤولية الهجمات التي تعرضت لها منطقة الكرادة الشرقية أول من امس وادت الى مقتل 32 شخصاً واصابة 152 آخرين. واشار الغراوي في تصريح الى «الحياة» الى ان «الكرادة تعرضت الى قصف صاروخي وبقذائف هاون من المناطق المحيطة بالعاصمة التي تخضع الى سيطرة القوات الاميركية التي تتضمن مهماتها رصد حركة الجماعات المسلحة وتحديد مصدر القصف الذي يصدر منها»، وكشف ان «العملية تمت بتخطيط دقيق ومعلومات استخبارية قوية، حيث استغل المهاجمون توقيتاً مهماً تجري فيه عملية تبادل المواقع في الكرادة بين قوات الجيش والشرطة بهدف ايقاع اكبر الخسائر نتيجة وجود قوات امن مضاعفة في المنطقة».

وعبر الغراوي عن خيبة امله بالاجهزة الامنية العراقية والقوات المتعددة الجنسية المسؤولة عن الملف الامني وقياداتها «لانها تتعامل مع الملف بعدم اكتراث او جدية».

وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية أعلن استمرار فرض حظر تجول على السيارات لفترة اربع ساعات الجمعة ضمن خطة «للامام معا» الامنية المطبقة في بغداد.

وفي الصويرة (45 كلم جنوب بغداد) حذر حسين محمد الغرابي قائممقام القضاء من «احتمال تعرض المدينة خلال الايام المقبلة الى هجمات مسلحين قدموا من مناطق مثلث الموت (جنوب بغداد )ويتجمعون في قرى شمال الصويرة وغربها»، واكد في اتصال هاتفي مع «الحياة» الانباء التي ترددت عن حشد اكثر من 1000 مسلح في قرى خارج الصويرة استعداداً لشن هجمات وسط المدينة، مشيراً الى ان «المسلحين يملكون اسلحة متوسطة ومدافع هاون وصواريخ الكاتيوشا بدأوا استخدامها منذ اسبوع في قصف مركز المدينة»، وطالب الحكومة العراقية «اعطاء اهمية استثنائية للامن في الصويرة».

عبد الواحد نعمة

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...